لم يخلو العالم من الظواهر الغريبة والعجيبة والحالات النادرة التي تصيب البشر،
وما انفك مجال الطب يشهد ثورات في التقدم العلمي. فقد شهد الطب الحديث مؤخرا مختلف العمليات التي انجزت بنجاح لاول مرة في التاريخ،
مثل عملية نقل كامل للوجه، ولكن كثيرون يدعون ان الاخطاء في هذا المجال من الممكن ان تكون مميتة.
غطت نوافذ غرفتها بالقصدير الذي
يعزل الموجات الكهربائية
حالة "جانيس تونيكليفي" (55 عاما) هي حالة نادرة وفريدة من نوعها، وناتجة عن علاج كيماوي تعرضت له بعد مرضها بسرطان الامعاء،
فقد تركها العلاج حساسة للكهرباء والموجات الكهربائية.
وخلال ثلاث سنوات بعد قهرها المرض الخبيث، كانت جانيس تشعر بصداع حاد وآلام في الصدر،
الغثيان وشعور بالوخز في يديها ورجليها كلما كانت تقترب الى جهاز كهربائي.
وذات ليلة، انقطعت الكهرباء في قريتها في نوتينغهام، المملكة المتحدة، فشعرت بالارتياح الكامل في جسدها لاول مرة منذ العملية،
وبعد فحص بسيط على الانترنت، تيقنت انها مصابة بمرض نادر يسمى "حساسية للتيار الكهربائي".
حيث انها لا تستطيع مشاهدة التلفاز،أو الاستماع الى الراديو، او حتى تسخين الماء.
حالتها خطيرة الى درجة ان جيرانها لا يستعملون الانترنت اللاسلكي. هي تقضي وقتها في لعب العاب الاوراق او الالواح مع زوجها على ضوء الشموع،
وتتجنب استعمال الكهرباء، من ضمنها فتح الثلاجة، استعمال الحاسوب او حتى اضاءة الغرف.
راحتها الوحيدة تكون في نهاية كل اسبوع، حيث يصطحبها زوجها الى الريف وتحظى باستراحة من اوجاعها
التي تصفها كانها "تسحب الحياة من جسدها"، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل".