أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اليوم الخميس امتناعه عن التصويت في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) التي ستجري في زيوريخ يوم الأول من حزيران/يونيو المقبل.
وقال ديفيد برنستين رئيس الاتحاد الإنكليزي في بيان أصدره اليوم الخميس: "هناك مجموعة من القضايا أثيرت مؤخراً وكذلك في الوقت الحالي ، يرى مجلس إدارة الاتحاد أنها تجعل من الصعب دعم أي من المرشحين (لرئاسة الفيفا)".
وواجه الفيفا ادعاءات بوجود فساد في التصويت لاختيار مضيفي بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وقال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والذي يترشح لرئاسة الفيفا لفترة رابعة، ، إن الفيفا سيستمع لأقوال الشخص الذي ادعى وجود رشاوى في عملية التصويت لاستضافة بطولة كأس العالم.
ويتنافس بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا مع القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة.
وقال برنستين: "الاتحاد الإنكليزي يقدر علاقاته مع شركائه الكرويين الدوليين بشكل كبير. إننا نعتزم لعب دور نشيط ومؤثر من خلال تمثيلنا في اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) والفيفا.
وأضاف: "سنواصل العمل بجدية لإحداث أية تغييرات نعتقد أنها ستعود بالنفع على كرة القدم على المستوي الدولي.
وأخفقت إنكلترا في الحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2018 ، الذي فازت به روسيا. وقد حصل ملف إنكلترا على صوتين فقط وخرج من الجولة الأولى بالتصويت.
ولكن التصويت الذي أجري في الثاني من كانون أول/ديسمبر 2010 ، واجه ادعاءات تفيد بحصول أعضاء في الفيفا على رشاوى مقابل الإدلاء بأصواتهم.
وجرى إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عن العمل قبل أسبوعين من التصويت بسبب ادعاءات تتهمهما بعرض صوتيهما للبيع.
وقال ديفيد تريسمان رئيس الاتحاد الإنكليزي السابق، في جلسة برلمانية الأسبوع الماضي، إن أربعة أعضاء باللجنة التنفيذية للفيفا طلبوا رشاوى مالية مقابل الإدلاء بأصواتهم في التصويت على اختيار الدولة المضيفة لنهائيات كأس العالم 2018.