السومرية نيوز/ بغداد
أطلق سراح رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الخميس، بعد ساعات من اختطافه بأيدي مسلحين، واعتقاله بمقر إدارة "مكافحة الجريمة" بطرابلس.
وذكرت مصادر إعلامية إنه "قد تم الإفراج عن رئيس الحكومة الليبي علي زيدان بعد اختطافه لعدة ساعات من قبل مجموعة من الثوار السابقين".
فيما أفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، بأن رئيس الوزراء بصحة جيدة، وأنه محتجز في إدارة مكافحة الجريمة.
وكانت جماعة من ثوار ليبيا أعلنت، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، مؤكدة أن اختطافه جاء ردا على سماح الحكومة لواشنطن باعتقال أبو أنس الليبي.
وأعلنت الحكومة الليبية، صباح اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2013)، عن اختطاف زيدان من قبل مسلحين مجهولين واقتياده إلى جهة غير معلومة، في وقت تعقد الحكومة اجتماعا طارئا برئاسة نائب رئيس الوزراء.
وقد خطف زيدان من فندق كورينثيا الذي يقيم فيه، وفق ما أوضح مصدر من مكتب رئيس الوزراء بدون مزيد من التوضيحات.
وقال موظف في الفندق إن "عددا كبيرا من الرجال المسلحين اجتاحوا المكان في وقت باكر الخميس، لكننا لم نفهم ما كان يجري".
فيما ربط محللون سياسيون بين اختطاف زيدان والعملية التي قامت بها قوات خاصة أميركية في طرابلس مطلع الأسبوع واختطفت فيها العضو البارز في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي من طرابلس ونقلته خارج البلاد.
وانتخب زيدان رئيسا للحكومة الليبية في الرابع عشر من أكتوبر 2012 بعد استبعاد مصطفى أبو شاقور، إثر فشله في نيل الثقة لتشكيلته الحكومية.
يذكر أن قوة أمريكية اعتقلت قبل أيام نزيه الرقيعي المعروف باسم "أبو أنس الليبي"، القيادي المفترض في تنظيم القاعدة، والذي أكدت الولايات المتحدة أنها اعتقلته في طرابلس منذ عدة أيام ونقلته خارج ليبيا.