بغداد/المسلة: كشف السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن العراق يأتي في المرتبة الثانية بين الدول العربية في استيراد القمح بعد مصر عالمياً.
وأشار الربيع خلال اجتماع اللجنة الفنية لألية تنمية الاستثمار والتجارة في تصريح صحفي إلى أن " 90% من السلع الغذائية وغيرها من الصناعات الوسيطة تقوم المنطقة باستيرادها من الخارج.
وطالب الربيع "بتحقيق التكامل الاقتصادي والتوجه نحو إنتاج السلع التي تحتاجها الدول بصورة تكاملية وليست تنافسية حتى يتم انتشال المنطقة من فاتورة الاستيراد العالية".
وأضاف "سيتم عقد اجتماع في دبي العام 2015 لمناقشة خطوات الانتقال من منطقة التجارة الحرة العربية الى نظام الاتحاد الكمركي العربي الموحد الذي يساهم في زيادة التجارة العربية البينية طبقا لما تم تأكيده في القمة العربية بالكويت عام 2009 حيث تم تحديد 2010 لبدء المفاوضات الخاصة بالانتقال بالاتحاد الجمركى والانتهاء من تلك المفاوضات واتمام عملية النقل 2015 ".
وكان منتوج القمح في العراق قد انخفض الى متوسط بلغ 1.5 مليون طن من القمح خلال السنوات التي أعقبت إنتاج العراق قد تجاوز 3.26 مليون طن من القمح عام 2012 على الرغم من نقص الأمطار الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 مما جعل البلاد مستوردا للقمح وغيرها من الحبوب.
واكد وكيل وزير الزراعة مهدي القيسي إن "زيادة إنتاجية الحبوب في البلاد على رأس الأولويات"، مضيفا أن "السياسات الرامية لتطوير القطاع الزراعي في البلاد تؤتي ثمارها".
واشار القيسي الى أن "هدية الوزارة للفلاحين العراقيين في مقابل ارتفاع إنتاج القمح هي تقديم خصم بنسبة 50 بالمائة على جميع معدات الري ذات الصلة بالإنتاج".