النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

وداد الاورفلي فنانة عراقية بنكهه خاصة

الزوار من محركات البحث: 1259 المشاهدات : 5551 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    وداد الاورفلي فنانة عراقية بنكهه خاصة

    وداد الاورفلي
    فنانة عراقية بميزة خاصة


    إن ارتباط أعمال – وشخصية – الرسامة وداد الأورفلي بمدينة

    بغداد، هو مفتاح فتنتها الفنية برسم مشاهد بغداد الأسطورية، حتى أن الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا، في تقديمه لمعرضها ( تهاويل وداد الأورفلي ) قد كتب [ تشاهد رسوم وداد الأورفلي لأول مرة فتفاجأ : كأنك فتحت باباً كان مغلقاً بإحكام . وإذا أنت وسط أضواء وموسيقى في قاعة فسيحة ليس فيها أحد ولكنك تحس بأنك محاط بهمسات أناس محتشدين وللحال ، تتقلب بك الأحاسيس ، وأنت لا تستطيع التأكد من سر دهشتك سوى إنك تتلذذ رؤية ، وتتلذذ بما يوحي همساً إليك ، والرؤية تتيه بك مكاناً وزماناً ، ماضياً وحاضراً وكذلك الهمس . ]


    إن رسوماتها لبساتين بغداد، وتلك الجزر السحرية الغارقة في تهاويل الخيال، ترجعنا إلى العالم الفسيح؛ إلى حيوية الخيال ببناء أساطيره ومدنه النائية .. لكن هذا المناخ المرتبط بتراث بغداد يضعنا في الزمن الحاضر .. في إعادة بناء ذاكرة متداخلة في الزمن. وكأن الأورفلي تمسك بكثافة اللحظة الأبدية، فلا تغرق في المكان ولا في الزمن .. لأنها، في الأخير، تصنع أسطورتها بتشييد إمبراطوريتها المشحونة بالموسيقى وبعاطفة صوفية – روحية وكأنها تضع ( الواقع ) في مكانه المبتكر في الفن .. مثلما تمنح الفن بعداً لا ينفصل عن صلتنا بالجوهر الخفي للمرئيات في الواقع . إنها رسامة تخترع خطابها بحرية ودقة إلى جانب رقة وحساسية مرهفتين . فثمة عشق فريد للأشياء التي تعيد بنائها، عشق يبلغ حد الفناء مبتعدة عن عناصر عالمنا الصاخب، المضطرب، والمحكوم بالاغتراب.. حيث الفن يغدو تعويضا ً، ورحلة نجاة.

    فلم يغادر الحلم، بمعناه الأسطوري، ذاكرة وداد الأورفلي، إلا كامتداد للواقع ذاته : بغداد بماضيها السحري، والشعري، وبغداد دار السلام ومدينة الأحلام والشعر. وفكرة امتدت أكثر من نصف قرن في تجارب الفنانة، كهذه الفكرة، لم تأت ْ إلا بفعل تجّذر ودادا عميقاً في ذاكرة بغداد .. فهي ترسم، لتعزف موسيقاها، عبر ملحمة لونية ، وزخرفية، ومنمنماتية، تمثل فعلاً مبتكراً للفن الشرقي، الذي لا يخلو من وجد صوفي، والذي يمزج وحدة التاريخي بالروحي. فأعمالها الفنية لا تكف عن إظهار فيضها الشعري والوجداني متوحداً بنشوة بساتين بغداد وقبابها وأنهارها وطيورها. انها ملحمة جمالية ذات جلال فريد .



    وفي معرض لها أقامته في بغداد ـ عمان عام 2005، بعنوان [مدن الحلم] لنا هذه الوقفة:

    ثلاثة مداخل تشترك في بناء نصوص وداد الأورفلي: ما قبل الحلم، وبغداد، وكل الذي يبقى يحمل مرور الأطياف. فمنذ نصف قرن، وهي تنسج وتنغّم وتنقش أحلامها فوق قماشة اللوحة، وجدت انها أسيرة باثات بذور غاباتها الطبيعية، في المدينة التي ولدت فيها، إلى جانب تعلقها بحبيبات الزمن المخبأة في هذه الغابات. فالرسامة لم تتخل عن الامتداد في المكان، بصفته مجموعة الغاز، لتعيد صياغة سلاسل أحلام لا تكف تمتد بخيالها البكر، والحكيم.
    ففي نصوص الحكمة، تعيد الفنانة للحياة ما وهبته لها: الجذور وفصول الإنبات، إلى جانب أغصان وبراعم وورود وكائنات تحتفل بهبات ما قبل / ما بعد / الزمن. لقد نشأت الرسامة. مع جيل الريادة في خمسينيات بغداد القرن الماضي، وهي تزاوج بين ماضيها وحاضر يتدفق وعودا ً، فأبت إلا أن تزداد تعلقا ً به. لا لتتأمله، بل للسكن في أكثر مناطقه عمقا ً، ومجهولا ً: انه الذي نراه وقد أخذنا معه، إلى أين ...؟ ليس هو المجهول .. بل .. هو كل الذي ستعيد الاحتفاء به: المدن الحالمة في ذاكرتها، ومخيالها الذي علمها كيف تبني هذه المدن. بغداد .. ومدن أخرى .. تغدو مظهرا ً للعمق، ومساحة للامتداد، ومكانا ً للتجدد. وفي هذا كله، مكثت الفنانة أكثر وفاء ً لهذه الهبات .. فراحت تصوّر موسيقى الفصول، والمرارات العصية لجماليات النذور، تتمتم بها شعرا سبق للكاهنة الأكدية [انخيدونا] ابنة سرجون الاكدي، أن كان لها شرف السبق، كي تستعاد، في رسوماتها، حاضرا ً معبديا ً للوفاء، وجرحا ً راحت الفنانة تشفيه بنصوص الحلم، وبكل الاستحالات التي غدت تدعونا لها إصغاء ً يكمن في وعيها المرهف للبصريات، ومعادلا ً فنيا ً توازنت فيه المكونات بسر الصياغة. إن وداد الأورفلي، تكتشف حداثتها، ليس بعيدا ً عن عمل أقدم الحواس، تلك : وقد وجدت الحلم ذاته قد صار مدينة، وسكنا ً، ولكن، لا تسكنه الأطياف، بل تحمله، في خلاياها الخفية، نحونا، كي يبقى يتدفق بالمستحيلات .


    ـ ولدت في بغداد عام 1929.

    ـ بكالوريوس خدمة اجتماعية (B.A) 1956
    ـ معهد الفنون الجميلة/ قسم الرسم/ بغداد وعلى يد الدكتور خالد الجادر في مرسمه بكلية الآداب 1959 ـ 1962
    ـ صياغة المينا على النحاس (دراسة حرة) باريس ـ مدريد
    ـ أقامت معرضها الشخصي الأول، في قاعة الرودوت ــ بون ـ بادكودس 1964
    ـ شاركت في معرض المنصور عام 1956
    ـ أسست قاعة الاورفه لي للفنون ـ 1983
    ـ حصلت على جوائز عديدة مع شهادات تقديرية.


















    رسمتها الفنانة عام 1950




    رسمتها الفنانة عام 1978



    رسمتها الفنانة عام 1982


    رسمتها الفنانة في عام 1997




    رسمتها الفنانة عام 2002
    طبعا هذه الفنانة الرائعة لها لوحات جميلة جدا لكن ساكتفي بهذا القدر


  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,928 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87185
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 6 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    تقرير رائع وصور رائعة عن فنانتنا القديرة وداد ..شكرا دالي لابداعك

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    حقيقة اني تعجبني هذه المرلأة واخر تقرير شفته عنها ولقاء وياها قبل ايام على احد الفضائيات العراقية
    خلاني اذكرها واجمع هذه المعلومات عنها ... شكرا سوزان

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    شكرا دالين عالاختيار الممتاز للاعمال الممتازة للفنانة القديرة وداد العراقية العنقود الاخير من رواد الحركة الفنية العراقية

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7
    موضوع جميل وطرح اجمل .. عاشت الايادي دالي

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: في عالمي واحلامي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,761 المواضيع: 149
    التقييم: 297
    مزاجي: مرتبك
    آخر نشاط: 21/June/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علي سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي سالم
    دالين آني هم تابعت اللقاء على هذه القناة الفضائية وذكر الوالد بأنها قامت بدعوته عند افتتاح آخر معرض لها قبل السقوط
    في الحقيقة فعلآ انها فنانة متمكنة وذات باع كبير في مجال الفن
    شكرآ للأختيار الجميل تحياتي الج

  7. #7
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام عدنان مشاهدة المشاركة
    شكرا دالين عالاختيار الممتاز للاعمال الممتازة للفنانة القديرة وداد العراقية العنقود الاخير من رواد الحركة الفنية العراقية
    العنقود؟؟ والعنقود يحتوي على حبات وانت احد هذه الحبات بسام بأذن الله يكون الك اسم لامع بعالم الفن وفد يوم اسوي عنك موضوع

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل وطرح اجمل .. عاشت الايادي دالي
    نورتي بنورج يانور الهدى

  9. #9
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سالم مشاهدة المشاركة
    دالين آني هم تابعت اللقاء على هذه القناة الفضائية وذكر الوالد بأنها قامت بدعوته عند افتتاح آخر معرض لها قبل السقوط
    في الحقيقة فعلآ انها فنانة متمكنة وذات باع كبير في مجال الفن
    شكرآ للأختيار الجميل تحياتي الج
    ابو حسين شكرا المرورك ... وتعليقك ع الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال