ﺗﺨﺬﻧﺎ ﺑﻌﺪﻙ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺩﻳﻨﺎً ﻓﺄﺷﻘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ
ﻓﻘﺪ ﺳﻠﻜﻮﺍ ﺑﻬﻦَّ ﺳﺒﻴﻞَ ﺧُﺴﺮٍ ﻭﺻﺪّﻭﻫﻦَّ ﻋﻦ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺑﺤﻴﺚ ﻟﺰِﻣْﻦ ﻗﻌﺮَ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻟﻦَ ﺑﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻷﺩَﺍﺓ
ﻭﻋﺪّﻭﻫﻦ ﺍﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺫﺑﺎﺏ ﺑﻼ ﺟﻨﺢ ﻭﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﺬﺍﺓ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺷﺮﻋﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ »ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ «
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺷﻲﺀ ﺗﻀﻴﻖ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺠﺎﻫﻼﺕ ﺃﻋﻒُّ ﻧَﻔﺴﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺎﺕ
ﻟﻘﺪ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻛﺬﺑﺎً ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺸﻢُّ ﻣﻨﻪُ ﻣُﺰَﻟﺰَﻻﺕ
ﺍﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﺮﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺤﺮﺍً ﺗﺤﻞ ﻟﺴﺎﺋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ
ﻭﻋﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲُّ ﺍﺟﻞَّ ﻋﻠﻢٍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﺎﺕ
ﻟﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﺭﺟِﻌُﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍً ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻠﺜﻲْ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﺫﻱ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎﺕ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎً ﻓﺄﻣْﺴﻰ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻧﺘﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ