بين مصدر لـ«عكاظ» داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه في حال إصرار العراق على قرار الانسحاب من بطولة الخليج التي ستستضيفها جدة

عقب إقرار رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في البحرين بنقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة العراقية إلى جدة

السعودية، لرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رفع الحظر عن العراق بالسماح لهم باستضافة مباريات رسمية وودية على ملاعبها، فإن نظام

البطولة سيستمر على وضعه السابق بالمجموعات، على أن تكون المجموعة الأولى أربعة منتخبات، والثانية ثلاثة منتخبات، مستبعدا دعوة أي منتخب

للمشاركة في البطولة بدلا من العراق، والتي ستكون هناك محاولات لإعادتها مجددا.

وقرر الوزراء الخليجيون أن تقام النسخة الثالثة والعشرين من البطولة في البصرة، شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي، وحول الموعد المحدد بين

المصدر أن الموعد الأولي سيكون في شهر نوفمبر 2014 إلا أن تحديد الموعد النهائي سابق لأوانه لاعتبارات عدة، وعن الأخبار المتداولة حول إمكانية

إقامة البطولة في شهر ديسمبر، استبعد المصدر ذلك بشكل قاطع، موضحا أن هناك التزامات عدة في ذات الشهر، مرجحا أن يكون الموعد الأنسب نوفمبر.
وكان العراق نال حق تنظيم دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكنها أقيمت في المنامة مطلع العام الحالي لأسباب أمنية ولعدم الجهوزية.

وعاد رؤساء الاتحادات الخليجية مع اتحادي العراق واليمن وأسندوا تنظيم النسخة الثانية والعشرين أواخر 2014 إلى مدينة البصرة العراقية.

وقام وفد من أمناء السر في هذه الاتحادات مع لجنة للتفتيش بأكثر من زيارة تفقدية إلى البصرة لمتابعة سير الأعمال بالمدينة الرياضية والبنية التحتية

الأخرى من فنادق وما شابه، ثم رفعوا تقريرا إلى رؤساء الاتحادات لاتخاذ القرار.

وزاد على ذلك عدم موافقة الفيفا في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي على رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق الذي ما يزال الأمن فيه غير
مستتب وخصوصا العاصمة بغداد.

وكانت وزارة الشباب والرياضة العراقية قد أكدت انسحاب منتخب بلادها رسميا من بطولة كأس الخليج احتجاجا على قرار رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء في العاصمة المنامة، نقل خليجي 22 من البصرة إلى مدينة جدة السعودية.