إذا لم يحمل الإنسان الأمانة
ولا أدى الرسالة يعد أحقرُ حيوان أفضلَ منه
أما إذا حمل هذه الأمانة، وأدى تلك الرسالة يعد فوق الملائكة، فقد رُكِّب الملَك من عقل بلا شهوة، وركِّب الحيوان من شهوة بلا عقل، وركِّب الإنسان من كليهما، فإن سما عقله على شهوته أصبح فوق الملائكة، وإن سمت شهوته على عقله أصبح دون الحيوان.