الأنفلونزا مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي وهو شديد العدوى ومسبب المرض هو فيروس الأنفلونزا.
أسباب المرض
توجد ثلاثة أنماط من فيروس الأنفلونزا وهي «أ،ب،ج» والنمطان «أ،ب» مرتبطان بالأوبئة منذ مدة طويلة أما النمط الرئيسة من فيروس الأنفلونزا «أ،ب،ج» بواسطة اختيار تثبيت المتمم مع الأمصال المضادة للمجموعات.
تؤثر الأنفلونزا على الحوامل خصوصا في الشهور الأولى من الحمل أثناء تكوين الجنين وقد يصيب في بعض الأحيان الجهاز التنفسي للطفل كما إن الأنفلونزا قد تؤدي إلى إصابة الأم بالنزلة الشعبية والكحة الشديدة قد ترهق عضلات البطن وتوثر على عضلات عنق الرحم.
كذلك تؤثر الأنفلونزا على مرضى القلب لأن النزلات الشعبية والالتهابات الرئوية المصاحبة للأنفلونزا تؤثر على الدم المغذي لعضلة القلب كذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب وبالتالي إلى إجهاد القلب.
وتصيب النزلات البردية والأنفلونزا حوالي 10% من السكان كل شتاء وتؤدي إلى خسارة الملايين سنويا نتيجة أيام الغياب ومصاريف العلاج.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 24-72 ساعة وطريقة نقل العدوى بالمخالطة المباشرة عن طريق رذاذ المرض.
أهم أعراض المرض
- ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.
- صداع وآلام في الظهر والمفاصل والعضلات.
- رشح من الأنف ودموع في العين.
- فقد الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
- سعال مستمر.
- قد يحدث للمريض بحة في الصوت.
- قد يحدث للمريض تهيجات سحائية.
أهم علامات المرض
- ارتفاع مستمر في درجة الحرارة ولا يوجد فرق كبير في درجة الحرارة صباحا ومساء.
- احتقان بالوجه.
- زيادة في سرعة النبض والتنفس.
- علامات النزلة الشعبية في الصدر.
أهم مضاعفات المرض
حدوث الالتهابات الرئوية الشعبية وهبوط الدورة الدموية وتزداد نسبة الوفيات في كبار السن والذين لديهم أمراض مزمنة قلبية أو كلوية.
ويعتمد علاج المريض على:
- حسن تهوية مكان المريض والعناية بغذائه وإعطائه المسكنات وعلاج المضاعفات فور ظهورها.
- التحصين الفاعل مفيد عندما يكون اللقاح فعالا ويحتوي على مولدات تمثل بدرجة كبيرة سلالة الفيروس السائد في ذلك الوقت.
- وجد أن عقار أمنتدين هيدروكلوريد بجرعة 100 مل غرام مرتين يوميا له وقاية كيميائية ضد الأنفلونزا نمط «أ» ودرجة الوقاية التي يعطيها اللقاح الفعال.
الوقاية من المرض
- عدم تكدس طلبة المدارس في الفصول مع حسن تهوية أماكن الدراسة.
- عدم التعرض المفاجئ لدرجات برودة عالية.
- عدم الإفراط في التدفئة في حجرات النوم لأن الحرارة الشديدة تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية للأنف والجهاز التنفسي مقللا بذلك كفاءتها في مقاومة الأنفلونزا.
- إعطاء جرعة وافية لرفع فاعلية جهاز المناعة في الجسم للمرضى الذين لديهم مناعة منخفضة أو المعرضين للإصابة للأنفلونزا عدة مرات في السنة.