روى احد ابناء قرية قبك ناحية العياضية في قضاء تلعفر روايته عن انفجارات القرية التي استهدفت مركز شرطة القرية والمدرسة الابتدائية فيها

حيث قال

كانت قبك القريه تنعم بالامن والامان وكان اغلب سكان القريه قد ذهبوا الى اعمالهم اليوميه وكل واحد منهم ذهب الى دوامه فالشرطي ذهب الى مركز الشرطه والمعلم ذهب الى مدرسته حيث لا يوجد في هذه القريه سوى هاتين المؤسستين الحكوميتين وبحدود الساعه التاسعه صباحا دخلت سيارة نوع كيا حمل 2طن الى داخل مركز شرطة قبك وانفجرت داخل المركز وادى الانفجار الى تدمير بناية المركز بالكامل ولم يخرج من المركز اي شرطي على قيد الحياة ومازال البعض منهم تحت الانقاض ولكون مدرسة قبك الابتدائيه مجاوره لمركز الشرطه خرج الجميع الى باحة ساحه المدرسه لشدة صوت الانفجار ولكنهم لم يعلموا بان القدر ينتظرهم كون كانت هناك سياره اخرى خارج المدرسه وبعدها بلحظات دخلت سياره اخرى الى ساحه المدرسه وانفجرت على التلاميذ اللذين هم بعمر الزهور وادى الانفجار الى استشهاد العشرات من التلاميذ وجرح المئات اقسم بان كل من في المدرسه قد اصيب ابتداء من الفراش وصولا الى المدير وتدمير بنايه المدرسه بالكامل لعن الله كل ارهابي قذر وكل من له يد بقتل الابرياء بدم بارد اقسم بان معظهم اللذين استشهدوا هم اطفال لم يتجاوز عمر الواحد منهم التسع سنوات ما ذنب هؤلاء الاطفال هل ذنبهم الوحيد كونهم عراقين او خلق في العراق من هو السبب في هكذا مجزره مروعه اقسم بان صوت دوي الانفجار قد سمع في بعض القرى التابعه لاقليم كردستان رحم الله الشهداء ونسئل الله العلي القدير ان يشافي الجرحى