دورة حياة الحشرة[عدل]
هذه الحشرة من الحشرات كاملة التطور أي تمر بمراحل البيضة واليرقة والعذراء وحشرة كاملة ولها ثلاثة أجيال في السنة ويعتبر الطور اليرقي هو الطور الضار.
نبذة عن الحشرة[عدل]
تعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل بالمملكة العربية السعودية وكثير من دول العالم مثل الهند (الموطن الأصلي)، باكستان، أندونيسيا، فلبين، بورما، سيريلانكا، تايلند، العراق، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان ،جمهورية مصر العربية،ليبيا، المملكة الأردنية الهاشمية، إسبانيا، إيران، اليابان وغيرها. وتم اكتشاف أول إصابة بها في المملكة في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في بداية عام 1987 م. ثم انتشرت بعد ذلك في المناطق المختلفة وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل بها وكذلك في دول الخليج العربي الأخرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[1]
الحشرة الكاملة[عدل]
الحشرة عبارة عن سوسة يبلغ طولها حوالي 4 سم وعرضها حوالي 1 سم لونها بني مائل للإحمرار مع وجود نقط سوداء على الحلقة الصدرية. ولها خرطوم طويل هو أقصر في الذكر منه في الأنثى كما يتميز الذكر عن الانثى بوجود زغب على السطح العلوي للخرطوم، وتعيش الحشرة الكاملة حوالي 2 - 3 أشهر، ويمكن مشاهدة الحشرة على مدار العام ولكن ذروة مشاهدتها تكون في شهر مارس وشهر يونيو وفي الصيف، والحشرة الكاملة لا ضرر منها لأن العذاري في الشرائق تكون عادة في المحيط الخارجي بساق النخلة أو في قواعد الكرب. وتبيض الانثى من 200 إلى 300 بيضة ثم تبدا في نهش قلب النخلة.
البيض[عدل]
بعد التزاوج تضع الإناث حوالي 200 - 300 بيضة وضعا انفراديا في الثقوب التي تحفرها أو في الجروح بمنطقة التاج أو في اباط الأوراق. كما تضع الإناث بيضها في الثقوب التي تحدثها الحفارات الأخرى (حفار ساق النخيل وحفار العذوق) إضافة إلى الثقوب والجروح التي تحدثها الآفات الأخرى. و على الأماكن المجروحة من خلال العمليات الزراعية كالتكريب وقلع الفسائل والسعف وغيرها من الأعمال التي تحدث جروح في النخلة، طول البيضة حوالي 2 - 3 مليمتر اسطواني وتفقس بعد حوالي 3 - 5 أيام لتعطي اليرقات.
اليرقة[عدل]
تعتبر اليرقة هي الطور الضار للحشرة حيث تسبب أضرارا بالنخلة وتجعل من الساق اسطوانة فارغة تماما، إلا من الأنسجة المهترئة لأنها شرهة التغذية. لون اليرقة أبيض مصفر أو حليبي ولها رأس أحمر ذو أجزاء ذو أجزاء فم قارضة ذات فكوك قوية جدا وتتميز يرقة سوسة النخيل بأنها عديمة الأرجل ذات شكل كمثري تقريبا، ولليرقة 13 حلقة ويصل طولها إلى حوالي 6 سم عند اكتمال النمو وفترة حياتها تتراوح ما بين 2 - 3 أشهر وبعدها تتعذر داخل شرنقة، والشرنقة تنسجها اليرقة من أليف النخيل. وتعيش العذراء داخل الشرنقة لمدة أسبوعين تقريبا تتحول بعدها إلى الخادرة ويكون لونها أصفر مسمر لتتحول بعدها إلى الحشرة الكاملة، لتبدأ بالتزاوج ووضع البيض من جديد.
أضرار سوس النخيل الحمراء[عدل]
تعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل بالمملكة العربية السعودية وكثير من دول العالم مثل الهند (الموطن الأصلي)، باكستان، أندونيسيا، فلبين، بورما، سيريلانكا، تايلند، العراق، الإمارات العربية المتحدة،البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان ،جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، إسبانيا، إيران، اليابان وغيرها. وتم اكتشاف أول إصابة بها في المملكة في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في بداية عام 1987 م. ثم انتشرت بعد ذلك في المناطق المختلفة وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل بها وكذلك في دول الخليج العربي الأخرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الوسائل العملية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء[عدل]
يجب أن تعتمد مكافحة سوسة النخيل الحمراء على برامج الإدارة المتكاملة، ويجب أن تحتوي برامج الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء على كل أو معظم الطرق المتكاملة التالية:
1- المقاومة الكيماوية[عدل]
أ- المعاملات الوقائية[عدل]
وذلك برش النخيل بأحد المبيدات الموصى بها وذلك بإتباع الإجراءات التالية:
1- رش الجذع والساق بأحد هذه المبيدات الحشرية 2- غمر الفسائل والساق بأحد هذه المبيدات قبل نقلها من مكان إلى آخر، 3- معاملة التربة بأحد هذه المبيدات مع ماء الغمر.
ب- المعاملات العلاجية[عدل]
تعامل أشجار النخيل المصابة بأحد المبيدات الموصى بها.
ج- إجراءات الحفاظ على صحة النبات[عدل]
تعتبر صحة النبات والعمليات الزراعية مكونات هامة في برامج المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء ومن هذه العمليات:
1- النظافة الدورية لتاج النخلة
2- معاملة أي جروح بالنخلة بأحد المبيدات المناسبة وسد مكانها بالطمي أو الأسمنت.
3- معاملة المناطق حول ومكان إزالة الفسائل بأحد المبيدات المناسبة وسد مكان الانفصال بالطمي أو الأسمنت.
4- مكافحة أي عدوى مرضية للنخلة (بكتيرية، فطرية أو فيروسية) لأن هذه الإصابات تسهل الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
5- مكافحة أي آفات أخرى مثل القوارض، القواقع وحفارات الساق التي تصيب النخلة.
6- استخدام الري بالتنقيط بدلاً من الري الغمر لتقليل نسبة الرطوبة التي تسهل الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
7- التسميد المناسب الذي يعمل على تقوية أشجار النخيل.
8- الاكتشاف المبكر لأي إصابة بالسوسة واتخاذ الإجراءات العلاجية فوراً وفي أسرع وقت ممكن.
2- المكافحة الحيوية[عدل]
تم تجربة العديد من العوامل الحيوية (نيماتودا، بكتريا، فطريات أو فيروسات) ضد سوسة النخيل الحمراء معملياً ضد الأطوار المختلفة من السوسة، ولكن لم يثبت فعالية أي من هذه الكائنات في الحقل، وقد يعود ذلك لطبيعة هذه الحشرة التي تكون في معظم فترات حياتها مختفية داخل النخلة فلا يمكن إيصال أو وصول هذه العوامل الحيوية بسهولة.
3- الحجر الزراعي[عدل]
تعتبر إجراءات الحجر الزراعي ضرورة حتمية في برامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، فقد ثبت أن انتشار هذه الآفة من مكان لآخر داخل بلد معين أو من بلد معين إلى بلد آخر قد حدث بسبب غياب إجراءات الحجر الزراعي، ولذلك يجب إصدار القوانين والتشريعات وتفعيلها للعمل بقوانين الحجر الزراعي داخل نفس المحافظة أو بين محافظة وأخرى داخل نفس البلد وكذلك بين كل دولة وأخرى يتم نقل فسائل النخيل بينهما لمنع انتشار السوسة.
4- صيد سوسة النخيل الحمراء[عدل]
يعتبر من أحد الطرق الهامة في برامج المكافحة المتكاملة لهذه الآفة، ويوجد نوعان أساسيان من المصائد يمكن استخدامهما في برامج المكافحة المتكاملة للآفة ومنها:
أ – المصائد الغذائية[عدل]
هناك العديد من الطعوم العذائية التي ثبتت فائدتها في جذب سوسة النخيل لهذه المصائد ومنها: مستخلص الشعير مع الأيزوأميل أسيتات isoamyl acetate أنسجة ساق النخيل، حيث تقطع جذوع أشجار جوز الهند المعاملة بعصارة جوز الهند مع الخميرة وحمض الخليلك وقصب السكر والتمر المجفف
ب- المصائد الفرمونية[عدل]
صورة لمصيدة فرموني
تلعب المصائد الفرمونية دوراً هاماً في برامج المكافحة المتكاملة للعديد من الآفات ويتكون المخلوط التجارى لفرمون التجمع لسوسة النخيل الحمراء من خليط من 4- ميثيل-5-نونانول + 4-ميثيل-5- نونانون بنسبة 1:9 وأحيانا يضاف إلى هذا المخلوط الايثيل أسيتات الذي يحسن من كفاءة الصيد. ان معدل تحرر الفرمون ونوع المادة الغذائية المضافة معه في المصيدة لهما تأثير كبير في فاعلية هذه المصائد. وتستخدم هذه المصائد في حالة سوسة النخيل الحمراء لغرضين هما:
1- المكافحة: وذلك بالصيد المكثف لأعداد كبيرة من السوسة. 2- تتبع ظهور الآفة وتتبع كثافتها في منطقة معينة.