شفق نيوز/ اصيب عدد من الطلبة العراقيين في موسكو اليوم الاثنين اثر اشتباكات مع قوات روسية تحاصر مبنى المدرسة العراقية منذ ايام.

واستولت السلطات الروسية على المدرسة العراقية في موسكو الجمعة، بسبب خلاف على عائديتها.

وتقول بغداد إن المدرسة تعود ملكيتها للدولة العراقية منذ عهد النظام السابق كبدل تجهيز نفط من العراق إلى موسكو.

إلا أن رئيس الحزب الديمقراطي الروسي فلادمير جيرنوفسكي قدم طلبا إلى مجلس الدوما الروسي وادعى أن البناية تعود له، الامر الذي ادى تحريك موسكو لقوة امنية والاستيلاء عليها.

وقالت السفارة العراقية في موسكو إن عددا من الطلبة العراقيين اصيبوا اثر اشتباك مع القوة التي تطوق مبنى المدرسة.

وسردت الدائرة الثقافية العراقية في موسكو في وقت سابق رواية الموضوع، إذ قالت إن مجموعة من الأشخاص يرافقهم عدد من رجال الشرطة اقتحموا بناية المدرسة العراقية في موسكو وطلبوا من إدارة المدرسة إخلاء البناية وتسليمها إلى صاحبها الذي قبض قيمتها قبل 2003 ضمن صفقة النفط مقابل الغذاء من السفارة العراقية وبقي يماطل في تحويل ملكيتها بحجة مرضه رغم استلام المبلغ.

واضاف أنه بعد 2003 قدم شكوى في المحكمة ضد السفارة لإخلاء المدرسة بتقديمه أوراقاً مزورة تثبت ملكيته لها، ورغم استئناف السفارة لحكم المحكمة إلا أن صاحب البناية يدعى جيرنوفيسكي استطاع ان يستغل نفوذه في الدخول للمدرسة ومنع العاملين فيها من العراقيين والعرب من مزاولة أعمالهم التربوية.

والمدرسة العراقية في موسكو معترف بها رسميا في معظم الدول العربية والأجنبية كونها ملتزمة بكل القواعد التربوية الدولية بما فيها أداء الامتحانات الوزارية للصفوف المنتهية.