شكرا للموضوع
يقول المرحوم الجواهري بقصيدة عن سامراء
حَييْتُ " سامَرّا " تحيَّةَ مُعجَبٍ بروُاءِ مُتَّسِعِ الفِناء ظَليله بَلدٌ تساوَى الحسنُ فيه ، فليلُهُ كنهاره ، وضَّحاؤه كأصيله ساجي الرياحِ كأنما حلَفَ الصَّبا أن لا يمُرَّ عليه غيرُ عليله طَلْقُ الضواحي كاد يُربي مُقفِرٌ منه بنُزهتهِ على مأهوله وكفاكَ من بلدٍ جَمالاً أنَّه حَدِبٌ على إنعاش قلبِ نزيله عَجَبي بزَهْوِ صُخوره وجباله عَجَبي بمنحَدرَاته وسُهوله بالماءِ منساباً على حَصبائه بالشَّمسِ طالعةً وراء تُلوله بالشاطئِ الأدنى وبَسطةِ رملِهِ بالشاطئِ الأعلى وبَردِ مَقيله
شكرا موضوع حلو
مرورك الاحلى حبي تقااوي