زهره الانثوريوم؟
تتميز زهور الأنثوريوم بكونها صغيرة ( حوالي 3 مم) وتنمو محتشدة في عنقود على محور لُبي، يُسمى طَلع وهو يميز العائلة القلقاسية. وغالبًا ما تتقسم الأزهار الكائنة على الطلع جنسيًا عن طريق رِباط غير مثمر يفصل بين ذكور الزهور وإناثها. وقد يأخذ هذا الطلع أشكالاً عديدة منها (المشابه لورقة البرسيم والمدبب والمبروم والكروي الشكل) وله ألوان عديدة منها (الأبيض و الأخضر والأرجُواني والأحمر والقرنفلي، أو يكون مزيجًا من الألوان).
يُعد الطلع جزءًا من الازهرار، ويُعرَف الجزء الخارجي منه بالكافور. وقد يأخذ الكافور لونًا واحدًا مثل (الأصفر أو الأخضر أو الأبيض)، وربما يكون متعدد الألوان والتي من بينها الخمري والأحمر. هذا الطلع الذي أحيانًا ما يكون مفعَمًا بالألوان ومتفرِّدًا، يُعد قنابة مُعدّلة رائعة يمكنها أن تكون جلدية النسيج إلى حد ما. وبصفةٍ عامة، تحتوي زهور الأنثوريوم التي تُزرَع بهدف الاتجار فيها، على طلوع وسنابل ذات ألوان غاية في السطوع. ولا تتواجد الأزهار في الطلع كما يجري الاعتقاد أحيانًا؛ بينما تتواجد في غلاف الإخصاب فقط (spadix). كما يتفاوت لون الغلاف بين الأخضر الشاحب و الأبيض أو الوردي أو الأحمر الساطع (كما هو الحال في أ. أندرينوم) (A. andrenaum). ويتغير اللون في الفترة ما بين مرحلة التبرعم والمرحلة التي تكون فيها الزهرة كاملة التفتح وفعّالة، (وقت تفتُح الزهرة). وعليه، فقد يتغير اللون من الأخضر الشاحب إلى الأرجواني المائل إلى الحمرة ومنه إلى البني المائل إلى الحمرة.
كما تُعد الزهور خنثى، فتحوي لذلك زهورًا من الذكور والإناث. وعادةً ما تكون الفواكه حبوبًا يحوي عنقودها الزهري بذورًا أحادية أو متعددة، ويختلف كون العنقود منتصبًا أو متدليًا وفقًا للنوع. وقد تتراوح حبوب الأنثوريوم في ألوانِها من الأحمر الزاهي إلى الأسود، كما قد تكون ثنائية اللون أو مُظللة. وتُخرِج أزهار أنثوريوم روائح متنوعة، تعمل كل رائحة منها على جذب عدد من المُلقحين المميزين. وتُعد كل أزهار أنثوريوم سامة عند تناولها