قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة اقتحم مدرسة ابتدائية في شمال العراق الأحد وفجر نفسه مما أسفر عن مقتل 15 تلميذا وناظر المدرسة.
وجاء الهجوم بعد دقائق من تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة في بلدة تلعفر أيضا الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال غربي مدينة الموصل، التي يتمركز فيها إسلاميون سنة وغيرهم من المسلحين.
ولم يسقط أي ضحايا في هجوم مركز الشرطة.
وأكد قائم مقام قضاء تلعفر عبد العال عباس أن انتحاريا هاجم مركز شرطة القرية وبعد مرور دقائق اقتحم انتحاري بشاحنة مفخخة مدرسة ابتدائية مجاورة للمركز، مشيرا إلى أن عشرات الأطفال لا يزالون تحت الانقاض.
وأكد مراسل "راديو سوا" في نينوى أحمد الحيالي أن السلطات أعلنت حظر التجوال في القضاء حتى إشعار آخر :