روي عن أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام : " واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار، فارحموا نفوسكم، فإنكم قد جرّبتموها في مصائب الدنيا، فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه، والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه، فكيف إذا كان بين طابقين من نار، ضجيع حجر وقرين شيطان ؟!!.. أعلمتم أنّ مالكاً إذا غضب على النار حطم بعضها بعضاً لغضبه ؟!!.. وإذا زجرها توثّبت بين أبوابها جزعا من زجرته