الامام , الجواد , السلام , استشهاده , بذكرى , رحاب , عليه
في رحاب الامام الجواد بذكرى استشهاده عليه السلامفي رحاب الامام الجواد بذكرى استشهاده عليه السلام
في رحاب الامام الجواد بذكرى استشهاده عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكـبـرالله اكبــر الله اكبــر
اللهــم صـل علـى محمـد وال محمـد وعجـل فـرج ال بيـت محمـد
وفقنا الله تعالى واياكم لكل خير وصلاح
في رحاب الامام الجواد بذكرى استشهاده عليه السلام
تمر علينا هذه الايام ذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام وهذه المناسبات كلها عبر ودروس لمن اراد ان ينتفع بها ومن المفترض اننا كموالين وندين بالولاء لال بيت النبوة صلوات الله عليهم ان لاتمر علينا هذه المناسبات ولاناخذ منها العبرة والموعظة وخاصة حياة اهل البيت كلها عبر ودروس وكيف لايكونوا كذلك وهم من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم ممن عصمهم الله وحتج به على بني البشر ومعرفة دورهم الكبير في صيانت الرسالة فرغم من اقصائهم عن مجال الحكم الا انهم كانوا يتحمولون بستمرار دورهم الالهي في الحفاظ على الرسالة وعلى التجربة الاسلامية وتحصينها ضد التردي الى الهاوية والانحراف والانسلال عن مبادئها وقيمها وانسلالها انسلال تاما مهما كان الانحراف وكلما وقعت التجربة في محنة او مشكلة عجزت الزعامات المنحرفة عن علاجها بحكم عدم كفاءتها بادر الائمة في تقديم الحل ووقاية الامة من الاخطار التي كانت تهددها ومن هنا يتضح لنا بوضوح عظم مسؤوليتهم الكبرى والعظيمة فكانوا سلام الله عليهم اجمعين من جل ذلك كان هناك سمتان بارزتان وملازمتان لهما .
الاولى :العلم فهم سلام الله عليهما كانوا اعلم علماء عصورهم بلا منازع لان العلم هو سلاح الانبياء وكان يشكل خطر على خصومهم من ائمة ضلال وسلاطين جور ومصدر قلق لهم وكل من يتظاهر بالقداسة والقرب الالهي وخدمة الرب وعبدة معبد وكهنة وغيرهم ومن سار على منهجهم
وهذه الميزة لايمكن لاعداء الحق مهما تجبروا وملكوا من الة حربية او اعلامية او مال منحها لاحد لذلك تسعى المخابرات العالمية للثالوث الغاشم ان تغيب هذه الصفة للنائب بالحق او تصفية كل من يحمل هذه الميزة وهي بطبيعة الحال ربانية قال تعالى {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269
فترى الحرب الشعواء تشن على كل من يتفوه ويدعي الاعلمية تتنوع المواجهة ضده ويتفنن اصحاب المكر في محاربته انا لله وانا اليه راجعون
الميزة الثانية :التضحية في سبيل الله وفي سبيل الحفاظ على الخط الرسالي فلم نرى يوما من الايام كان هناك للامام وقت من الراحة لا لهم ولا لاتباعهم ويستمر هذا العتاء والشقاء مازال هناك حكام جور وائمة ضلال ورتفاع حكم الله من بين عباده تبقى هذه المحنة ومن لم يعش هذه المحنة وليس فيها ومنها فانه لايمكن ابدا ان يكون في الخط الالهي لال البيت واتباعهم الذي اتبوعوهم باحسان فلا يمكن لنا ان نكون افضل منهم واعظم منهم فقتل من قتل منهم وسبي من سبي وقتل اصحابهم ومات في ظلمات المعتقلات الاف لان عنوان الامامة يكلف غاليا
لانه الجنة والخير والفوز في صحبة الانبياء والاولياء