(في ردهة الطوارئ)
عندما اصبت بالذعر بقلبي خرج من جيبي قلمي
ليكتب مدا ألمي
عندما صدمت بالواقع المرير تركني حلمي
مبتعدا الي اين .
كنت جالسا في الصباح
متقلبا لا اشعر بارتياح
فلم يجدي الاذان نفعا
ولا الديك في الصياح
نائما ولم اصلي ركعتي الصباح؟؟؟
بدا صباحا مختلفا وبدا علي الندم
لم اصلي لربي ركعتين ولم
اقرأ القرآن ما عذري
كبر في نفسي
ذنبي!
خرجت كالعادة ملتزما بالدوام في مكان عملي
بعد ما جهزت صاحبتي ملابسي
وسرى المشط في رأسي
معلنا للهوى بأسي
مات حسي
ياخجلي رغم ذنبي نبهني ربي
مقصرا مذنبا ومازلت تحبني !
ارجوك ما هذا العطاء اعذرني
ياربي ........
لكني كعادتي اصررت معاندا
ركبت الهوى وانطلقت مسرعا
بسيارة المنية كأني هاربا
واذا بي اصدم اخرى
بعد ان تغلب علي الهوى
مناديا يامن على العرش استوى
(هيهات انت اكرم من تضيع من ربيته)
(اوتبعد من ادنيته)
ناجيته نعم ناجيته
لباني نعم لباني
مد يديه وحماني
واذا بي في رهت الطوارئ استرجع الافكار
واستذكر ما جرى وصار
مرددا لسني استغفار
وعلى حين غره تذكرت الركعين
فجرى الدمع من العينين
اثنين! اثنين! اثنين!
اثنين!
جهاد الحسين اللكاشي
2/9/2013