ذهب رجل من قريتنا ليشغل مضخة الماء العائده له والمنصوبه على نهرالفرات ليسقي مزروعاته وكان ذلك اليوم الجمعه فصدم عندما وجد المضخه وقد سرقت فأطرق طويلا وأصابه حزن شديد وعاد أدراجه لأن وقت الصلاة قد أزف فلما هم بدخول المسجد أدهشه ازدحام الموجودين فقال اذا كان كل اهل القرية على هكذا تقوى فمن سرق المضخه
والسياسيون يظهرون على الشاشات كلهم يلعن الطائفيه والقتل والفساد ويبكي على حال العراق والعراقيين
إذن فمن المسؤول عن هذه الدماء التي تراق يوميآ في شبكات المجاري ومن المسؤول عن المليارات التي عمرت خارج العراق والطائفية السياسية واستباحة العراق من جميع الجهات وضياع ثرواته
ألجواب لكم