اتصل الشاب “س” على الفتاة “ص” زميلته في جامعة بيرزيت سابقاً، ودعاها على العشاء برفقة زملائهم وأصدقائهم في أحد المطاعم بمنطقة الطيرة في رام الله، لتكن بمثابة جمعة يلتقي بها الأهل والأصدقاء والأقارب، وأعطى الفتاة “ص” موعداً متأخراً عن الجميع لتصل في تمام الساعة الثامنة وباقي المجموعة في تمام الساعة السابعة مساءً. أ
اخبر الشاب الأهل والأصدقاء بما ينوي فعله بالتقدم لخطبة هذه الفتاة وأنه رتب لطلب يدها بـ “طريقة لن يتوقعها أحد، ولا حتى الفتاة نفسها”، وهذا ما حدث بالفعل.
وصلت الفتاة للمطعم، فاستعد الجميع ليشاهدوا ما سيحدث، فإذا بالشاب يستقبل عروسه وسط الشارع الرئيسي الذي أغلقه الأصدقاء ونثرت على واجهت المطعم المقصود لافته كبيرة كتب عليها “تتزوجيني”. وقدم “س” لعروسه خاتم الزواج راكعاً على ركبته، الصدمة ظهرت على وجه الفتاة، وبالطبع وافقت على الطلب ولبست الخاتم، وانطلقت الألعاب النارية في سماء المطعم المقصود.
لم تنتهي المفاجأة هنا، ولكن صعد العروسان إلى المطعم لتتفاجئ الفتاة بوجود أهلها وأقاربها داخل المطعم، إلى جانب “دب كبير” كتب عليه “عارف إنك راح توافقي”.
……………..
ــــــــ
الله يسعدهم