بالفيديو.. القرضاوي يحرض على الجيش وحسن يوسف :هذا "دوبلير" لان الشيخ الذي اعرفه مات






بغداد/ متابعة المسلة: فيما دعا يوسف القرضاي، رئيس ما يسمى الاتحاد العام لعلماء المسلمين، مقره قطر، المصريين إلى "مقاومة الجيش" والخروج للشوارع في مظاهرات مؤيدة لأنصار الرئيس المعزول، بداية من الجمعة وحتى الأحد في الذكري الأربعين لحرب أكتوبر 73، انتقد بشدة الفنان المصري حسن يوسف ، القرضاوي وقال ان هذا ليس الشيخ الذي عرفه سابقا بل هو قد يكون دوبلير زرعت إسرائيل شريحة برأسه
ووصف القرضاوي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية، الدوحة، مرسي بـالرئيس المظلوم الذي لم يجد رجالا مؤمنين يعاونونه في إدارة شؤون البلاد.
وقال إن مصر دخلت أربع حروب هزمت في 3 هي (48 و58 و67) وانتصرت في واحدة في 6 أكتوبر من عام 1973، وذكر أن اليهود انتصروا على مصر في عام 5 يونيو 1967 بـ"ضربة قاضية" في الوقت الذي انشغل فيه قادة الجيش بالسياسة وكانوا يسهرون مع المغنيات والممثلات.
وأضاف "بخلاف ما كان عليه الناس في حرب 67، كان بعض الناس يخافون أن ينتصر عبد الناصر وتنتصر معه الديكتاتورية والاستبداد والغلبة على الشعب، أما فى هذا الوقت (يقصد وقت حرب أكتوبر 73) كان الناس يقولون يا رب انصر جيشنا، فإذا كانت الجيوش مع الشعوب، فإن الشعوب تدعو الله أن ينصرها، أما إذا خانت الجيوش الشعوب فهذه هي المصيبة.. ولذلك نحن ندعو جيشنا في مصر أن يكون مع الشعب، لأن الجيش حينما يكون ضده فإنه لا يدعو الله له، بل يتمني له الهزيمة لأنه انتصاره سيكون انتصارا على الشعب".
ودعا القرضاوي إلى مقاومة الجيش المصري، قائلا «إذا كان الجيش يقتل الناس كيف يكونون معه، هذا الجيش الذي يقتل الناس لابد أن يقاومه الشعب.. وأنا أري أن الجيش أغلبيته مع الشعب، ورأيت كثيرا من الضباط والجنود مع الشعب، والتقيت بهم وأراهم كلهم مخلصون، لكن هناك فئة يغريها هؤلاء الناس بالأكاذيب والفلوس أن يكونوا ضد الشعب وأفهموهم أشياء كاذبة وخاطئة ليس لها أساس أن هؤلاء (معتصمي رابعة والنهضة) معهم أسلحة ومدافع وقنابل وسلاح أبيض، وهذا كله كذب.. والله ما كان معهم أسلحة لا مدفع ولا بندقية ولا مسدس ولا سيف ولا سكينة ولا حجر حتي، يشهد الله والمؤمنون أنهم لم يكونوا مسلحين، وكان كل من يدخل هذه الميادين يفتشه القائمون عليها".
وقال إن مصر شاركت في 4 حروب هزمت في 3 منها (48 و58 و67) وانتصرت في واحدة (أكتوبر 73)، موضحا "في 67 كان الجيش المصري مشغولا بالسياسة، القائد العام للجيش المصري عبد الحكيم عامر وضباطه كانوا مشغولين بالسياسة ونسوا الجيش ودخلوا عليهم الجواسيس وفي يوم 5 يونيو 1967 دبروا الأمر وكان آخرون في تلك الليلة ساهرين مع المغنيات والمطربات والممثلات وفي صباح اليوم ضربوا المطارات المصرية ضربة قاضية لم تبق لها من باقية في ست ساعات، يقولون إنها حرب الأيام الستة والحقيقة أنها حرب الساعات الستة الأولي التي انتهت فيها المعركة التي انتصر فيها اليهود".




وانتقد الفنان المصري حسن يوسف بشدة ، القرضاوي.
وقال حسن يوسف في حوار مع الإعلامي المصري وائل الابراشي كرد فعل على التصريحات التي أدلى بها يوسف القرضاوي حول الجيش المصري، ان القرضاوي إما مات وإما أن تكون إسرائيل قد زرعت شريحة في رأسه.
وقال يوسف إن القرضاوي ساخرا إن هذا ليس القرضاوي الذي يعرفه وانما هو دوبلير.
واضاف الفنان المصري أن القرضاوي لم يعد ذلك الشيخ الذي كان يعرفه ويستشيره ويستشهد بآرائه، مشددا على أنه لا يصدق أن من يراه هو الشيخ القرضاوي الذي يعرفه.
وقال يوسف انه كان يسافر إلى قطر في كل يوم خميس لحضور الدروس التي يلقيها القرضاوي، ثم يحضر خطبة الجمعة ومن ثم يعود إلى مصر.
واعرب الفنان المصري عن أمله بأن يقابل الشيخ يوسف القرضاوي ربه مصحوبا بالدعوات وليس بشيء آخر، ليضيف وائل الابراشي أي ألا يكون مصحوبا باللعنات.
وكان القرضاوي هاجم في أغسطس الماضي الجيش المصري بعد أحداث فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية وقال ان (إسرائيل) لم تفعل ما فعل هؤلاء، في إشارة إلى الجنود المصريين داعيا إياهم إلى عدم الانصياع للأوامر العسكرية.