نجحت الفئران في مشاركة البشر مساكنهم وفي غزو مدنهم، حتى وصل أعداد الفئران في بعض المدن إلى ضعف عدد البشر. ساعدت الفئران على ذلك ميزات فريدة، أهمه
ذيل بطول الجسد ذو عضلات مرنة :
تملك الفئران ذيل طويل، أطول من الجسد تقريباً. معزز بعضلات مرنة، يساعد هذا الذيل على التوازن في بعض الأحيان. وبعض الأنواع تلفه حول الأغراض لتجنب السقوط.
جسم مرن :
تملك الفئران جسد مرن بحق، يمكنها من عبور أصغر الفتحات. هذه الميزة تمكن الفئران من التنقل عبر الغرف من تحت الأبواب ومن الفتحات الصغيرة في الجدران.
قوائم خلفية قوية :
للفئران قوائم خلفية ذات عضلات قوية. تمكنها هذه القوائم من القفز الطويل وتعطيها المزيد من الخيارات اثناء التنقل.
السمع الحاد :
تملك الفئران أيضاً حاسة سمع حادة، تمكنها من سماع البشر من على مسافات بعيدة لأخذ الحيطة منهم. على عكس حاسة البصر الضعيفة.
السباحة :
للفئران أيضاً القدرة على السباحة. حيث تستخدم قوائمها الخلفية للتجديف وذيلها للتوجيه. ولها قدرة هائلة على إحتمال المياه حيث بإمكانها البقاء في الماء لثلاثة أيام متواصلة، القدرة على السباحة سمحت للفئران بالتنقل عبر شبكات المجاري حتى الوصول إلى منزلك.
القدرة على أكل مختلف الأشياء :
يقال بأن الفئران تأكل كل شيء، والصحيح أنها تستطيع مضغ أي شيء أطرى من أسنانها. وهذا يعني أنها إذا علقت في غرفة لا مواد قابلة للأكل فيها، فستأكل ما هو غير قابل للأكل بنية البقاء.
القدرة على التسلق :
الأظافر الحادة والقوائم القوية، أعطت الفئران القدرة على التسلق. مما يعني التنقل عمودياً.
الذكاء :
الفئران مخلوقات ذكية ومتطورة. لها القدرة على حل المشاكل، خصوصاً إذا ما كانت متعلقة بالغذاء. وبعض علماء الحيوان يصنفوها على أنها أحد أذكى عشر حيوانات.
الحياة البرية