شكرآ لوداعك المتوقع ولهروبك المعتاد
كنت أخشى فراقك و لوعة هجرانك
لكني سئمت من التوسل والرجاء
سئمت الأنتظار ووعود الليل التى يمحوها النهار
وأكاذيب الحب الملطخه بدماء الوداع
أريد الحياة ربيعآ من دون وجودك الأخرس
فلترحل بهدوء لاني
سئمت من ضجيج القلوب
...لاتعرف معنى الحب...
ليس الحب سوى أمورا بالقلب
اكبر من ان تحكى
او تكتب
فهو مجموع عواطف
تجعل سهاد الليل ممتع ولذيذ
وتسجي ساعات النهار
فيتناثر الورد بين دقائقها
ويتطاير الزهر فوق لحظاتها
ليغدو النهار مسرحا للعطر والشذى
ويمسي الغروب وقتا لشروق الاحلام