يقول الاعمش : كان بالمدينة جارية عمياء تسقي الماء وتقول :
اشربوا الماء على حب علي بن ابي طالب
فوجدتها ذات مرة بمكة المكرمة وكانت بصيرة
فتعجبت من امرها فقلت لها :
الست المرأة التي كانت بالمدينة المنورة تسقي الماء وتقول :
اشربوا الماء على حب علي ابن ابي طالب ؟؟
قال : بلى انا هي
فقلت لها : مالي اراك بصيرة وقد كنت عمياء ؟؟
فقالت: ذات يوم وانا اسقي الماء جاء لي رجل وقال لي :
تسقين على حب علي ابن ابي طالب ؟؟
فقلت له : نعم
فقال : او تحبينه ؟
فقلت له : حبي له لا يوصف
فرفع يده نحو السماء وقال : اللهم بحق حبها لعلي بن ابي طالب اردد عليها بصرها
فقالت : فوالله ما اتم دعاءه حتى عاد الي بصري
فهم بالانصراف فقلت له : من انت يا هذا ؟؟
قال : انا الخضر وانصرف