عن ألأمام علي أبن ألحسين ع قال"أن رجلاركب مع أهله سفينة,فتحطمت ألسفينةوغرق ركابهاإلازوجته,حيث تعلقت بخشبةونزلت في جزيرةمن ألجزر,وكان في ألجزيرةرجل فاسق لايجدفسقاإلاعمله فرأى ألمرأةوقال:أأنت من ألجن أم أنسييه؟قالت ألمرأةأنامن ألأنس.فماكلمها,بل تعلق بهايريدألفاحشةمعهافوجدهام ضطربةمرتجفةفسألهاعن حالهافأشارت ألمرأةألى ألسماءتريدألقول أنهاتخاف ألله وتخشاه,فسألهاألفاسق:هل قدمتِ على عمل كهذامن قبل؟فأقسمت أنهامازنت في حياتها,قال ألفاسق أنكِ مافعلتي فعلةفاحشةوتخافين ألله مع أنكِ كرهتِ وأناعزمت على ألزامكِ وأجباركِ على ألعمل ألقبيح وأناأولى بألخوف وألخشية,ثم قام ولم يقدم على ذلك ولم يكلم ألمرأةوسارإلى بيته,وهونادم يريدألتوبةوفي ألطريق صادف راهباوصاحبه وأشتدت حرارةألشمس فقال ألراهب للرجل:حرارةألشمس شديدةفأدعٌ ربنايظلل عليناقال ألرجل مافعلت خيراوماقدمت حسنةلأجرؤعلى أن أدعوربي فيجيبني.قال ألراهب أناأدعووأنت تقول أمين ففعلاذلك فجائتهم سحابةوظللتهم ومشيافي ظلهاثم أفترفا,وصاحب ألظل ألرجل تاركاألراهب في ألشمس وحرهاقال ألراهب لقدفضلت عليً وأستجيب دعائك ولم يستجب دعائي أخبرني عمافعلته بحيث أستحق أستجابةدعاؤك.قص ألرجل قصته على ألراهب قال ألراهب تركت معصيةألله خوفافغفرذنبك فكن على طهارتك ولاتقدم على منكر أبدا...أنتهى أرجوأن تنال أعجابكم