بخيل وخطيبته في المطعم
كتب فيها قصيدة شعر تعالو نشوفها
إني خيرتكِ فاختاري
مابين الموتَ بإنفلونزا الطيورِ..
أو بجنونِ الأبقار ِ
اختاري اللحمةَ ّ أو اللا لحمة َ
أو سلطة َ اللبن ِ بالخيار ِ..
لا يوجد عندهم أسماك
لطفَ الله بأقداري..
تعرفين قصة راتبي كاملة"..
لا تتسرعي في أي قرار ِ..
أمعني، إجمعي، إطرحي
قبل أن يدقّونا بمسمار ِ..
لا يمكن أن أبقى أبدا"
مرعوبا" حتى تختاري..
اطلبي طبقا" لا إثنين..
فالتخمة تقصّر الأعمارِ
فجوعانة أنتِ ...أعرفكِ
وفاحشة هذه الأسعار ِ
غوصي بقائمة المقبلات..أو ابتعدي
ولا تقربي قسم الكافيار ِ
الطلب مواجهة كبرى..
إبحار ضد الإدّخار ِ
نرفزة..ارتباك..وتعصيب
يخرب كل المشوار ِ..
يقتلني جوعك يا إمرأة"
لا يشبعها كيس البوشار ِ..
إني لا أؤمن بمطاعم
فواتيرها مثل المنشارِ
كراسيها مثل الوزراء..
وبغشيشهم يساوي آجاريِ
آه.. لو تعشيّنا عند أهلكِ..
ولم نخرج من الدار ِ
إني خيرتك فاختاري
مابين الموت بإنفلونزا الطيور..
أو بجنون الأبقار ِ..