مستخدمو الانترنت في تونس مهددون الآن بانقطاعهم عن الشبكة بشكل تام إذا لم تدفع الوكالة المهتمة بإدارة التدفقات الدولية للانترنت "IP,DNS" 30 مليون دينار تونسي.
وبحسب "عالم التقنية"، فقد عملت الإدارة بجد من أجل تحسين سرعة الإنترنت بفضل التخزين المُؤقت في الخوادم وتقليص النفقات من أجل بناء اقتصاد رقمي قوي، وكان سبب هذا الإجبار قصة قصيرة.
في عهد الرئيس المخلوع بن علي، كانت الوكالة التونسية للأنترنات مُموَّلة من قِبل الدولة التي كانت تدفع كل تكاليف الشراء والمُعدات التقنية مقابل إرساء نظام للترشيح و لمراقبة المواطنين والتجسُّس عليهم.
ومنذ خروج بن علي بدأت الوكالة في عمل خطة إصلاح وتحسين بنيتها التحتية كما رفضت فرض الرقابة على محتوى الانترنت رغم جميع الشكاوى التي قدمتها السلطات إلا أنها أخيراً ربحت القضية.
ونتيجة تخلُّف شركاء الوكالة من موزعي الإنترنت عن دفع معاليم الربط بالشبكة الذي يوزعونه بدورهم على مُشتركيهم، وقعت الشركة في الإفلاس ولم تعد قادرة على دفع النفقات ولم تجد أي دعم مادي من الدولة وإذا لم تقم بتسديد هذا الدين سيتم قطع الاتصال بالإنترنت.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكليل الورد
