هــي قصة امراة استشهد زوجها , وبعد رحيله ترك ابنها الوحيد دراسته ليعيل امه على المعيشة ويذهب للعمل في السوق . ولكن شاء القدر ان يرحل ابنها هو الاخر خلف ابيه حين التهمه انفجار اخر لتقف امــه مخاطبة ولدها :
الحلمُ اليتيم . . .
ايها الحلم اليتيم
وجهك البرئ يكسر خاطر الدكاكين
يا وجه الشاطئ الحزين
ان مر به الغروب
حين يزحف الليل
كعاشق يتسلل الى فتاة ...
ياولدي الوحيد
لازال شاربك اخضرٌ
وساعديك سنابل صفراء
لا زلت ... طفلاً صغير
وانا ازفك الى العمل
الى الشقاء ,
اسقي دربك دمعا ونحيب
انتظرك بعتبة بابنا الغريب
لتعود لنا
حاملا رغيف خبز
كانك حاملا شهادة الامتحان
مطرزةٌ بالعشرات
ورغيف الخبز ِ
مطرزُ الآهات
.......................
ياولدي الوحيد
بكت يوم استقالتك الرحلات
الاروقة ُ والسبورات
لازالت ؟؟؟ حتى رحلتك عنساء
بفقدى قفرى مهجورة
لا زالت ؟؟ اقلامك والممحاة
ثمرا يانع ...
تترجاك تارة , واخرى تنعاك
ان يمر طيفك بها
نسيمٌ يعزف لحن الرحيل ...
وتلك أرجوحة الكئيبة
لازال الهواء يداعب وجنتيها
تأنس ُ صوتك الناعس بين رمال القبر
لازال صوتك
كخاتم بيد ٍ محترقة
....................
ياولدي الوحيد
جلبت لك بضع شضايا
مجاريح وضحايا
بين اجفاني المخرقة
دموع محترقة
كتبت على خدي
انتظرني ياولدي
انا قادمة اليك
زين المواسي
29/9/2013