في حالها امورٌ قدْ استوتْ
فيها كأحجيةٍمترابطةٍفي
مفهومي وعقلي....
أِسْتَصْدَرَتْ قراراًبأعتناقي
لعِشقِها..مستعمرةً لنفسي
وقلبي لتصادر احلامي
واوراقي عدا فيها ما أقول...
قَدْ أَستميلُ لِذِكراها واغدوا
متلهفاً رنينها ذات التردد المستقر
بداخلي
أستفيضُ من حبها أغنيةً
ارددها بلحظاتِ سكوني غير
آبهٍ لمصادرةِ حقوقي...
فهي حالمةٌ وانا مستفيقٌ بصبري
وصلبةٌ وذاتَ بيني يُلينني
أقربُ الى القساوةِ وأني بالفؤادِ
رحيم.
أِسْتَوْقَدَتْ ناراً حسبتها نورا
فأشتملَتْ لأولِ الحارقين به نفسي
يبادرني عفواً سابغاً بحدودِ قربي
لألقى جبروتاً طالما استخفَ بي...
فأوردُ نفسي لحالها محمودُ
بسنا الضياءِ فأليها موعودُ
فدنيايَ وأِنْ هَبَّتْ بعاصفةٍ
فترابها الى الاقدامِ ممدودُ
بآهٍ وانْ قالتها جوارحي
فالنفسُ زاخرةٌ لوصفها مقصودُ
فعذراً وانْ طالَ منْ مقصدٍ
فليسَ زماني عابثٌ موءودُ
بقلمي
عصام البدري