يؤمن العديد من الأشخاص بأن الجرح النفسي أكثر ألما وأشدّ وجعا من أي جرح آخر،
وقيل مؤخرا بأنّ استبعاد الأشخاص ونبذهم يؤدّي إلى ألم كبير،
حيث قال باحث أميركي ان النبذ والاستبعاد يسببان ألماً عميقاً لدى الأفراد يدوم أكثر من ألم الجرح الجسدي.
برغم النبذ.. خلي ثقتك بنفسك قوية!!
وقال بروفيسور العلوم النفسية في جامعة بورديو، كيبلينغ وليام انه "حين يتعرض الشخص للنبذ تصاب القشرة الحزامية في الظهر الأمامي للدماغ،
التي تسجّل الآلام، بجرح اجتماعي".
وأشار وليام إلى أن النبذ يحصل على ثلاث مراحل: التصرف الأساسي للتجاهل أو النبذ ومحاولة التعامل معه ومن ثم الاستسلام،
لذلك فإن مشاعر الألم يمكن أن تمتد على فترة طويلة، لذلك يجب أن يدرك الناس والمعالجون النفسيون ذلك كي يتفادوا الاكتئاب والتجارب السلبية.
وأوضح ان "التعرض للنبذ يهدد الحاجات الإنسانية الأساسية مثل الشعور بالانتماء وتقدير النفس"،
مشيراً إلى أن النبذ من قبل أصدقاء المدرسة والزملاء في المكتب أو حتى الزوجة والزوج وأفراد العائلة يعتبر نوعاً من التعذيب النفسي.
وأجرى وليام دراسة شملت 5000 شخص يستخدمون الإنترنت أظهرت ان دقيقتين أو ثلاثة من التجاهل قد تثير مشاعر سلبية لديهم.