نفى المدافع الإنجليزي العملاق "ريو فرديناند" مشاهدته لمباراة فريقه (مانشستر يونايتد) أمام برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 على الملعب الأوليمبي بمدينة روما الإيطالية من خلال الإعادة التلفزيونية أو حتى لقطات قليلة منها على الإنتر نت، فلم يفعل هذا الشيء حتى وقتنا هذا رغم أن المباراة مَر عليها عامين بالتمام والكمال، لكنه أكد في الوقت ذاته عدم نسيان أحداث اللقاء فهي ذكرى حزينة لا يُمكن أن تُمحى من عقله.
اللقاء المُنتهي بفوز برشلونة بهدفين للاشيء كان فرديناند أحد أسباب ضياع الحلم عندما ترك ليونيل ميسي يرتقي لتسديد الكرة العرضية التي أرسلت له من الجانب الأيسر لمانشستر يونايتد، كما أنه لم يتعامل بحكمة مع اختراق صامويل إيتو في كرة الهدف الأول، وكانت صورته وهو يتابع طريقة تسديد ميسي للكرة برأسه أشهر صور عام 2009 على الإطلاق والأنكى أن ليونيل ميسي قد قال في حديث سابق أن أهم هدف سجله في حياته كان في مرمى فاندر سار بهذه الرأسية المُحكمة.
ميسي يسجل هدفه امام ناظري فيردناند
وقال فرديناند لصحيفة ديلي ميل البريطانية "لم يسبق لي مشاهدة هذا النهائي مرة أخرى، لكن مباراة كتلك من الصعب أن تُنسى، من الواضح أنها تعيش داخل رأسي، لكن إذا أردت أن تجلس وتفكر في مباريات مثل هذه فمن السهل الحصول عليها عبر شبكة الإنتر نت".
فرديناند الذي يستعد لقيادة دفاع اليونايتد من جديد مع فيديتش ضد برشلونة في نهائي ويمبلي يوم 28 مايو الجاري، أضاف في حديثه "عُدت إلى الوراء وفكرت في المباراة عدة مرات ووجدت أننا لم نلعب جيداً، لم نكن هذا المانشستر المُعتاد، بعد خسارتنا جلسنا وفكرنا طويلاً فيما حدث ووجدناه حقيقياً".
وتابع "كنت لا أريد الخروج من الملعب.. شعرت بحزن وندم كبيرين وأتأسف على ما جرى في تلك الليلة وهذه المرة سنقدم أفضل ما لدينا أمام البرسا في نهائي هذا الموسم".
وأتم حديثه "لا تنسوا أن فليتشر قد غاب عنا في نهائي 2009 والآن نحن لدينا فليتشر والمزيد من العناصر التي لعبت ضد أندية كبيرة، عندما أنظر حولي في غرفة خلع الملابس أشعر بثقة كبيرة".