كم أعشق الفجر وهدوء جوه وشرفة مفتوحة للهواء الطلق
وصوت الشارع الخجول خوفاً من أن يزعج النائمين
كم أحب الهدوء والإسترخاء والبعدعن كل شيء يلخبط هدوئي
وسكوني في ذلك الفجر وما أن أريح نفسي حتى وصلتني رسالة
تأخرت كثيراً بل من المؤكد أني انتظرتها وأعطيتها حقها من الإنتظار في ذلك الوقت أما الآن فلا داعي لها ولايهمني ماكتب بداخلها ولن يغير شيء ولكن قرأتها تقديراً للحبر الذي بداخلها
وليس لمن أرسلها وليس لأرى ماكتب بها ... !! وجدت بها
أخبارك تهمني أحوالك أترقبها حتى وأنا بعيد سكونك وهدؤك
جعل بداخلي ضجيج كيف أنتي وكيف عالمك الذي تعيشين فيه
أنا رحلت نعم ولكن لم أسمع صراخ على رحيلي لم أراكِ
تهتزي أو تعاتبيني أو حتى توصلي لي و توبخيني أتساءل
ماذا كنت بقلبك وأغلقت تلك الرسالة ولم أجب عليها فقلت في نفسي
لاتستحق أن أرد عليك أما أخباري تسلم عليك وأحوالي عالية بدونك
وعالمي أصبح واسعاً بعد أن كان ضيقاً ومحصوراً بك .. أنت رحلت
ولكن رحيلك كان سعادة بالنسبة لي .. كنت بقلبي ملكاً جعلتك فوق كل
شيء ولكن كثرة أخطاءك وتعثراتك معي وبالرغم من ذلك عاملتك بكل
لطف أحتراماً لأيامٍ مضت فأنا أعرف متى قلبي يحزن