تتضمن معظم الكمبيوترات الشخصية المباعة حديثاً برامج لمكافحة الفيروسات، وهذه الحقيقة قد تدلنا على مدى انتشار الفيروسات، ومدى قبول صناعة الكمبيوتر بها، كقدر لا مفر منه .
يوجد حالياً الآلاف من فيروسات الكمبيوتر، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات، لكنها جميعاً تخضع لتعريف مشترك بسيط ، وهو أن الفيروس برنامج كمبيوتر مصمم عمداً ليقترن ببرنامج آخر، بحيث يعمل الفيروس عندما يعمل ذلك البرنامج، ومن ثمَّ يعيد إنتاج نفسه باقترانه ببرامج أخرى.
ويقترن الفيروس بالبرنامج الأصلي بإلصاق نفسه به، أو باستبداله أحياناً، وقد يغير نفسه عند إعادة الإنتاج، فيظهر كنسخة معدلة عن النسخة التي قبلها، كلما كرر العملية.
ويمكن أن تتلوث برامج الماكرو بالفيروس، أو قطاع الإقلاع (bootsector) على القرص، وهو أول برنامج يتم تحميله من قرص يحمل ملفات إقلاع نظام التشغيل.
لاحظ عبارة "مصمم عمداً" فيما سبق ، فالفيروسات لا تظهر صدفة، بل يكتبها مبرمجون ذوو مهارات عالية عادة، ثم يجدون طريقة لنشرها في أجهزة المستخدمين الغافلين عنها ، وكلما أصبحت برامج مكافحة الفيروسات أقوى، زاد المبرمجون من جهودهم لتطوير فيروسات أذكى، للتحايل عليها.
والهدف من تطوير الفيروسات، بالنسبة للكثير من مؤلفيها، ليس أكثر من تحد، والرغبة في إثبات تفوقهم، بينما هو للبعض الآخر التلذذ بإثارة حيرة الآخرين وشكوكهم في الكمبيوتر، أو إزعاجهم، وحتى إيذائهم.
اشتهرت فيروسات الكمبيوتر بقدرتها على الأذى وإحداث الأضرار، لكن في الحقيقة، فالكثير منها غير مؤذ ، صحيح أن بعضها يحذف الملفات، أو يقوم بأعمال تخريبية أخرى، لكن معظمها يسبب إزعاجاً بسيطاً فقط، وبعضها لا يلحظه المستخدم العادي أبداً ، ويكفي أن يتمكن البرنامج من إعادة إنتاج نفسه حتى يعتبر فيروساً، بغض النظر عن الأعمال التي ينفذها.
ولكن .. حتى الفيروسات غير المؤذية، تسبب بعض الأذى ، فهي تستهلك مساحات تخزين على القرص، وجزءاً من ذاكرة الكمبيوتر، وتشغل جزءاً من طاقة المعالج، وبالتالي فهي تؤثر على سرعة وكفاءة الجهاز. أضف إلى ذلك، أن برامج كشف الفيروسات وإزالتها، تستهلك أيضاً موارد الجهاز.
ويرى الكثير من المستخدمين، أن برامج مكافحة الفيروسات تبطئ عمل الجهاز بشكل ملحوظ، وهي أكثر تطفلاً عليه من الفيروسات ذاتها ، وبعبارة أخرى، تؤثر الفيروسات في عالم الكمبيوتر، حتى إذا لم تكن تفعل شيئاً.
والآن .. دعنا نطرح عليك تساؤلا مهما .. هل أصيب جهازك من قبل بأحد الفيروسات الكمبيوترية ؟ إذا كانت إجابتك نعم ، فقد يكون لديك خبرة ولو بسيطة في التعامل مع هذا الأمر ، ولكن إذا لم يعان جهاز الكمبيوتر الخاص بك من اي فيروسات من قبل، فلا تقلق فسوف يحدثهذا قريبا.
لكن .. من حسن الحظ أن أيام فيروسات الكمبيوتر التي لا تحميك منهابرامج مكافحة الفيروسات قد فاتتك، اذ تسببت هذه الاخيرة في الماضي في خسارة ملايينالدولارات بين ليلة وضحاها ، اما اليوم، فيمكن للفيروسات ان تشكل كابوسا ولكن يمكنلأي مستخدم عادي ان يتخلص منها بسهولة خلافا لما كانت عليه الحال منذ عدةسنوات.
انضم الينا الآن في رحلة نعود بها الى اسوأ الفيروسات التي واجهت اجهزةالكمبيوتر على الاطلاق....
برين 1986
كان برين أول فيروس حقيقي يتماكتشافه عام 1986، لم يكن الفيروس يضر بأجهزة الكمبيوتر، لكنه اطلق صناعة الفيروساتوأعطى أفكارا لأكثر من 100000 صانع فيروسات طوال عقدين من الزمن.
مايكل انجلو 1991
يعتبر اسوأ فيروس يصيب نظام MS.DOS على الاطلاق، حيث يهاجم قطاع التشغيل في المشغل الصلب في الجهاز وأي قرص فلوبي يدخل الىالكمبيوتر، مما يسبب انتشار الفيروس بسرعة كبيرة. بعد انتشاره السري لعدة اشهر، تمتشغيله في السادس من شهر مارس وبدأ بسرعة في تدمير البيانات على عشرات الآلاف منالاجهزة.
ميليسا 1999
دمر هذا الفيروسأنظمة البريد الالكتروني كاملة من خلال ارسال الكمبيوتر اعداداً هائلة من الرسائلالالكترونية الى بعضها البعض، ولحسن الحظ تم القبض على صانعه وحكم عليه 20 شهراً فيالسجن .
أحبك 2000
عرف هذا الفيروس بكونه واحدا من أول الفيروساتالتي تخدع المستخدمين لفتح ملف ما، يأتي على شكل رسالة غرامية ويرسل أعدادا هائلةمن الرسائل التافهة التي تحذف آلاف الملفات، وللأسف كانت النتائج مخيفة للغاية ، حيث وصل عدد الأجهزة التي تأثرت به إلي 10% ، مما سبب خسارة تقدر بـ 5.5 مليارات دولار ، ليبقىهذا الفيروس الأسوء على الاطلاق.
كود ريد 2001
استهدف هذاالفيروس خادمي شبكات الانترنت بدلا من المستخدمين وقام بتدمير المواقع الالكترونية، وشن هجمات على عناوين جهاز الكمبيوتر بما في ذلك الخاصة بالبيتالابيض.
نيمدا 2001
صمم هذا الفيروس على نظام هجمات "كود ريد" للعثورعلى منافذ متعددة للوصول الى الآلات (الرسائل الالكترونية والمواقع واتصالات شبكةالانترنت وغيرها).
ويصيب نيمدا خادمي الشبكات والآلات، حيث وجد منافذ إلى أجهزةالكمبيوتر بشكل فعال لدرجة أنه أصبح بعد اصداره بـ 22 دقيقة فقط اسرع الفيروساتانتشارا.
كليز 2002
وهو أقوى فيروس أصاب البريد الإلكتروني في عام 2002، وذلك في ضوء المدة الطويلة التي ظل خلالهايهدد آلاف المستخدمين والمبحرين في الشبكة، فقد تبين للخبراء أن الفيروس ظليهدد ملفات ومعلومات المستخدمين للشبكة طوال سبعة أشهر، محدثا مشكلات أمنيةومعلوماتية لا حصر لها لعدد كبير وغير محدود من الأشخاص.
سلامر 2003
دودة سريعة الانتشار ايضا وقد اصابت حوالي 75000 نظام في 10 دقائق فقط وتبطئ من شبكة الانترنت مثل كود ريد وتغلق آلاف المواقعالالكترونية.
ماي دووم 2004
يعرف بأنه اسرع فيروس يصيب البريد الالكترونيوقد اصاب اجهزة الكمبيوتر، مما جعلها ترسل الكثير من الرسائل التافهة، كما استخدم ايضافي مهاجمة الموقع الالكتروني لمجموعة SCO وهي شركة مشهورة كانت تقاضي غيرها فيالرمز الذي استخدم في توزيع لينوكس.
ستورم 2007
اسوأ فيروس حديث وينتشر عبر البريد الالكتروني منخلال مرفقات زائفة وقد اصاب حتى آخر احصاءات 10 ملايين جهاز كمبيوتر
دى كانت اخطر فيروسات ف السنوات القادمه
وما زال مسلسل اختراعها مستمر
والتحدى بين الهكر وشركات الحمايه مستر
إطلالة سريعة
لا يكاد يمر يوم دون ظهور فيروس جديد يستهدف أجهزة الكمبيوتر. ومن بين أحدثها ظهورا فيروس متخف في رسالة إلكترونية تحوي رابطا يوحي للمستخدم أنه سيقوده إلى تسجيل فيديو يعرض لقطات للمواقع التي شهدت تفجيرات لندن عقب وقوعها مباشرة، لكنه في حقيقة الأمر سيصيب جهازه ببرنامج يضع نظام التشغيل تحت سيطرة مبتكر الفيروس.
ومع تزايد خطر فيروسات الكمبيوتر يوما بعد يوم، تتنامى الحاجة لمعرفة طبيعة فيروسات الكمبيوتر وكيفية عملها وسبل إزالتها والوقاية منها. وفيما يلي إطلالة سريعة على هذه النقاط المهمة.
ما هو فيروس الكمبيوتر؟
تلحق فيروسات الكمبيوتر أضرارا كبيرة بنظام التشغيل
فيروسات الكمبيوتر عبارة عن برامج صممت لكي تتدخل في عمل الكمبيوتر، بأن تنسخ أو تفسد أو تزيل البيانات المسجلة عليه، أو تنسخ نفسها إلى أجهزة كمبيوتر أخرى أو عبر الإنترنت. وغالبا ما يسبب ذلك بطء في تشغيل الجهاز كما قد يسبب مشاكل أخرى.
وكما تتفاوت الفيروسات التي تصيب البشر في شدتها، تتراوح فيروسات الكمبيوتر في خطورتها بين الطفيفة في الإزعاج إلى الشديدة في التدمير ، وتظهر في صور وأشكال جديدة ومختلفة. لكن بقليل من الحيطة والمعرفة، يمكن لمستخدم الكمبيوتر تجنب الوقوع ضحية لهذه الفيروسات.
ويعتقد البعض أن فيروسات الكمبيوتر لها قدرة على إلحاق أضرار بمكونات جهاز الكمبيوتر، مثل الشاشات أو الأقراص الصلبة، لكن ذلك عار من الصحة تماما. وأي تحذير من فيروسات يمكنها إلحاق ضرر بمكونات جهاز الكمبيوتر المحسوسة ما هو إلا دعابة سمجة أو معلومة خاطئة.
كيف تعمل الفيروسات؟
رسائل بريد إلكتروني حاملة لفيروس الحب
كانت فيروسات الكمبيوتر البدائية تعتمد في انتقالها من جهاز لآخر على إهمال المستخدم. لكن ما تلاها من فيروسات أكثر تعقيدا، مثل البرامج الدودية worms، يمكنها نسخ نفسها والانتقال إلى أجهزة كمبيوتر أخرى تلقائيا، مستغلة برمجيات مثبتة على نظام التشغيل مثل برامج إرسال واستقبال البريد الإلكتروني.
وبعض الفيروسات من نوع حصان طروادة Trojans، تتخذ هيئة برامج مفيدة لكي تخدع المستخدم فيقوم بإنزالها على جهازه. بل إن بعض أنواع هذه الفيروسات يمكنها أن تقدم للمستخدم نتائج متوقعة بينما تقوم سرا وفي ذات الوقت بإشاعة الفساد في نظام التشغيل أو في أجهزة الكمبيوتر الأخرى المتصلة بذات الشبكة.
من الجيد أن يكون المستخدم على دراية بهذه الأنواع المختلفة من فيروسات الكمبيوتر وبكيفية عملها، لكن الأهم أن يحافظ على تحديث مكونات نظام التشغيل وأدوات مكافحة الفيروسات وأن يتابع أولا بأول أحدث التهديدات التي تظهر، وان يتبع قواعد أساسية عندما يقوم بتصفح الإنترنت أو إنزال ملفات أو مرفقات.
وفي حال إصابة جهاز الكمبيوتر بفيروس، فإن نوعه أو الطريقة التي استخدمها للتسلل يظلان أمرا ثانويا، وتبقى الأولوية القصوى لإزالته وتجنب إصابة الجهاز بمزيد من الفيروسات.
علامات وجوده
قد لا يعلم المستخدم بوجود فيروس حتى يفتح ملفا ما
كيف تحدد ما إذا كان فيروس كمبيوتر قد أصاب جهازك؟
عندما يشغل مستخدم الكمبيوتر برنامجا أو يفتح ملفا ملوثا بفيروس، فإنه قد لا يدري أن جهازه أصيب بفيروس ما لم يلحظ شيئا غير عادي أو لا يعمل بصورة صحيحة.
وهناك بعض العلامات الشائعة على إصابة جهاز الكمبيوتر بفيروس، لكنها قد تشير أيضا إلى مشاكل في نظام التشغيل أو مكونات الجهاز لا علاقة لها بالفيروسات. وما لم يقم المستخدم بتثبيت وتحديث برنامج قياسي لمكافحة الفيروسات على جهازه، فلا توجد طريقة للتأكد مما إذا كان الجهاز خاليا منها أم لا.
أبرز المؤشرات
عادة ما تسبب الفيروسات بطء في عمل نظام التشغيل
• إذا كانت سرعة عمله أبطأ من الطبيعي
• إذا كثر توقفه عن الاستجابة للأوامر
• إذا تعطل نظام التشغيل عن العمل وأخذ يعيد تشغيل نفسه تلقائيا كل بضع دقائق
• إذا أعاد نظام التشغيل تشغيل نفسه تلقائيا ثم أخفق في العمل بصورة طبيعية
• إذا لم تعد البرامج المثبتة على نظام التشغيل تعمل بشكل صحيح
• إذا تعذر الوصول إلى الأقراص الصلبة أو مشغل الأقراص المدمجة
• إذا كانت الطابعة لا تعمل بشكل صحيح
• إذا ظهرت لك رسائل غير عادية تفيد بوجود خطأ ما في الجهاز أو في نظام التشغيل
• إذا بدت القوائم والنوافذ مشوهة
التخلص منه
بعض رسائل البريد الإلكتروني تحوي روابط إلى مواقع وهمية أو تحاكي أخرى حقيقية
كيف تتخلص من فيروسات الكمبيوتر؟
تعد عملية إزالة فيروس من جهاز الكمبيوتر بدون مساعدة أدوات خاصة مصممة لأداء هذا العملية مهمة شاقة حتى بالنسبة للخبير. بل إن بعض الفيروسات والبرامج غير المرغوبة، مثل برامج التجسس، صممت بطريقة تجعلها تعيد تثبيت نفسها في نظام التشغيل حتى بعد إزالتها. ولحسن الحظ فإنه بتحديث نظام التشغيل واستخدام برامج مكافحة الفيروسات يمكن إزالة الفيروسات والبرامج غير المرغوبة نهائيا، وتجنب تجدد الإصابة بها.
خطوات إزلته
تحديث نظام التشغيل ضروري للوقاية من فيروسات الكمبيوتر
خطوات التخلص من فيروسات الكمبيوتر
1. تثبيت جميع التحديثات المتوفرة لنظام التشغيل.
2. إذا كنت تستخدم برنامجا لمكافحة الفيروسات، قم بزيارة موقع الشركة المطورة له على شبكة الإنترنت وقم بتحميل جميع التحديثات المتوفرة، ثم قم بعمل مسح شامل لجهاز الكمبيوتر. أما إذا كنت لا تستخدم برامج مكافحة الفيروسات، فقد حان الوقت لاقتناء أحدها.
3. إذا كنت تستخدم أحد نظامي تشغيل النوافذ (ويندوز) 2000 أو XP قم بتحميل وتثبيت أداة التخلص من البرامج الضارة من موقع شركة مايكروسوفت.
برامج مكافحته
الحفاظ على تحديث برامج مكافحة الفيروسات يقي المستخدم من خطر فقدان ملفاته المهمة
أهمية تحديث برامج مكافحة الفيروسات.
تعد برامج مكافحة الفيروسات خط الدفاع الأول لنظام التشغيل. وتوجد مجموعة كبيرة ومتنوعة منها تتفاوت من حيث الأدوات والبرامج الملحقة بها. وبعض هذه البرامج مجاني والبعض الآخر يستلزم تسديد اشتراك شهري أو سنوي.
إذا كان لديك بالفعل برنامج لمكافحة الفيروسات مثبت على نظام التشغيل، فمن المهم لغاية أن تحافظ على تحديثه أولا بأول لكي يتمكن البرنامج من التعرف على أحدث التهديدات وإزالتها.
كما أن برامج مكافحة الفيروسات تتفاوت في إمكاناتها. فإذا لم يكن المستخدم راضيا عن أداء برنامج مكافحة الفيروسات المثبت على نظام التشغيل، يتعين عليه البحث عن برنامج آخر.
الجهاز لا يعمل
بعض أجهزة الهواتف المحمولة المتقدمة التي يمكنها تصفح الإنترنت معرضة لخطر الإصابة بالفيروسات
كيف تحدث برامج مكافحة الفيروسات إذا كان جهازك لا يعمل؟
في بعض الحالات، قد يصعب تحميل أدوات مكافحة الفيروسات أو تحديث نظام التشغيل من شبكة الإنترنت، وذلك إذا كان جهاز الكمبيوتر قد أصابه فيروس بالفعل.
وفي هذه الحالة، ينصح باستخدام جهاز كمبيوتر آخر في إنزال التحديثات المطلوبة على قرص صلب أو مدمج ثم تثبيتها على الجهاز المصاب بالفيروس.
وفي بعض الأحيان قد يستلزم الأمر توصيل القرص الصلب للجهاز بجهاز آخر مكتمل التحديث لإجراء مسح شامل عليه وإزالة الفيروسات التي أصابته.
وتوفر بعض برامج مكافحة الفيروسات خاصية تمكن المستخدم من الاحتفاظ بقرص مرن أو صلب يستخدم في الحالات الطارئة لتخليص الجهاز من الفيروسات التي قد تعيق عمل نظام التشغيل مما قد يوقف الجهاز عن العمل.
الوقاية منه؟
يتعين عدم فتح أي ملف ملحق ببريد إلكتروني وارد من شخص لا تعرفه
كيف تحمي جهازك من الفيروسات؟
لا شئ يمكنه ضمان أمن جهاز الكمبيوتر بنسبة مئة بالمئة. لكن يمكن تحسين أمن الجهاز وتقليص احتمالات إصابته باتباع الخطوات التالية:
1. تثبيت جميع تحديثات الأمان المتاحة لنظام التشغيل والبرامج الأخرى المثبتة عليه.
2. استخدام ما يعرف بـ"جدار النار Fire Wall"، وهي أداة تحمي نظام التشغيل من المتسللين.
3. تثبيت برنامج لمكافحة الفيروسات والحفاظ على تحديثه أولا بأول.
4. الحرص على عدم فتح أي ملف ملحق ببريد إلكتروني وارد من شخص لا تعرفه.
5. لا تفتح أي ملف ملحق برسالة من شخص تعرفه إذا لم تكن تعرف بالتحديد محتويات هذا الملف، فقد لا يعلم مرسله أنه يحتوي على فيروس.
برامج التجسس
تراقب برامج التجسس سلوك المستخدم وتسجل بيانات مهمة عنه
ماذا عن برامج التجسس؟
بالرغم من أن برامج التجسس تختلف عن الفيروسات، إلا أن بعضها قد يتصرف مثل الفيروسات ويشكل مخاطر مماثلة.
وتقوم هذه البرامج بالتجسس على المستخدم وجمع معلومات عنه وعن سلوكه في استخدام الكمبيوتر والانترنت وإرسال هذه المعلومات إلى جهة قد تستفيد منها بطريقة أو بأخرى.
كما أن هذه البرامج تبطئ كثيرا من عمل الجهاز بل قد تكاد توقفه عن العمل. ولكي تحمي جهازك من خطر هذه البرامج، قم بتثبيت برنامج مضاد لها.
ومثل هذه البرامج المضادة متوفرة عبر شبكة الإنترنت وبعضها مجاني. ويتعين تحديث هذه البرامج المضادة أولا بأول للحفاظ على سلامة الجهاز.
برامج الحوار
تحظى برامج الحوار والمراسلة الفورية بشعبية كبيرة
فيروسات برامج الحوار والمراسلة الفورية
تحظى برامج الحوار والمراسلة الفورية بشعبية كبيرة بين مستخدمي الإنترنت، إذ تمكنهم من الحديث مع بعضهم البعض بصورة شبه فورية.
وبعض هذه البرامج تسمح بتبادل الملفات وإجراء المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.
ونظرا للشعبية التي تتمتع بها هذه البرامج فأحيانا ما يستغلها مبرمجو الفيروسات في نشر البرامج الضارة.
وفي أغلب هذه الأحيان تنتشر هذه الفيروسات عندما يفتح المستخدم ملفا مصابا بفيروس ملحق برسالة تبدو كما لو أنها واردة من صديق.
إستخدامها بأمان.
لا تفتح ملفا أرسل إليك من شخص لا تعرفه عبر برامج الحوار أو المراسلة الفورية
كيفية الوقاية من الفيروسات التي تنتقل عبر برامج الحوار والتراسل الفوري
1. توخ الحذر في فتح ملفات مرسلة عبر برامج الحوار والتراسل الفوري. فلا تفتح ملفا أرسله إليك شخص لا تعرفه. وإذا كان من شخص تعرفه فلا تفتحه حتى تتأكد من ماهيته وما هو متوقع أن يحدث عند فتحه.
2. داوم على تحديث نظام التشغيل.
3. تأكد من استخدام أحدث إصدار من برنامج الحوار والمراسلة الفورية.
4. قم بتثبيت برنامج لمكافحة الفيروسات وحدثه أولا بأول.
5. استخدم البرامج المضادة لبرامج التجسس وواظب على تحديثها.
نقلا عن : bbcarabic.com