أربيل: إستقبل نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء 1/10/2013 المظران بشار وردة، مطران الأبرشية الكلدانية في أربيل والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، أعرب المطران بشار وردة عن تعازيه ومواساته لرئيس وزراء كوردستان لإستشهاد كوكبة من منتسبي قوات الآسايش (الأمن) إثر العملية الإرهابية التي وقعت أول من أمس في العاصمة أربيل، كما أعرب عن مشاعر مواساته لذوي الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، كما إستنكر هذا العمل الإرهابي ووصف هذه الجريمة بمحاولة جبانة لتعكير صفو الأجواء الآمنة والمستقرة في إقليم كوردستان، الذي أصبح ملاذاً آمنا للتعايش والتقدم والرفاهية في المنطقة.
وفي جانب آخر من اللقاء، تناول الجانبان أوضاع الأخوة المسيحيين النازحين من بغداد ونينوى وكركوك، وتركوا أموالهم ومساكنهم بسبب المخاوف الأمنية والأعمال الإرهابية وتوجهوا غلى إقليم كوردستان بحثاً عن الأمان والإستقرار، وفي هذا السياق نقل المطران وردة شكر وتقدير المسيحيين في إقليم كوردستان والعراق إلى رئيس وزراء كوردستان لحفاوة الإستقبال التي قوبل بها المسيحيون من قبل إقليم كوردستان، وأعلن أن إقليم كوردستان قام باحتضانهم ووفر لهم جميع المساعدات وفر لهم فرص العمل لكي يستطيعوا العيش فيه.
من جانبه جدد نيجيرفان بارزاني أن إقليم كوردستان كان وسيبقى دائماً مركزاً يتمتع بثقافة التعايش الأخوي لجميع المكونات القومية والدينية والمذهبية، وأن حكومة إقليم كوردستان ترى من واجبها إستقبال وإيواء الأخوة المسيحيين النازحينن من باقي أنحاء العراق، وان حكومة الإقليم على إستعداد لتقيدم كافة أشكال التعاون والتسهيلات لهم.