يوم المسن العالمي هو أحد المناسبات العالمية التي يتم إحيائها في الأول من أكتوبر / تشرين الأول من كل عام، ويحتفل بهذا اليوم كبار السن بطرق مختلفة، حيث يحظى المسنين في كل أرجاء العالم بإهتمام خاص، والمجتمع الكوردي كمختلف المجتمعات، يولي هذه المناسبة إهتماماً خاصاً.وفي الإطار وفي ظل خدمات الرعاية الإجتماعية في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية في إقليم كوردستان، وبإعتبار المسنين أحد الثروات القومية وأرشيف ذات غنى قومي مهم، فأن الوزارة تقوم بتقديم كافة الخدمات الإجتماعية عن طريق دور المسنين لملء جزء من الفراغ الذي تركه فقدانهم لإهلهم وأقاربهم.كما وتعنى وزارة العمل والشوؤن الإجتماعية بتقديم جو صحي وحياة كريمة للمسنين من خلال العمل على عدد من المشاريع الخاصة بهم، كما وتقوم دور رعاية المسنين في أربيل والسليمانية برعاية هذه الشريحة الإجتماعية والعمل على تلبية كافة متطلباتهم.دور الرعاية تضم نوعين من المسنين، وهم المسنين الإعتياديين وغير الإعتياديين.. المسن الإعتيادي هو الذي يستطيع خدمة نفسه بنفسه وبكامل قواه العقلية، أما النوع الثاني غير الإعتيادي، هو الذي يحتاج لرعاية خاصة من قبل المشرفين عليه.هذا وتسعى الوزارة فتح عدد من دور الرعاية الأهلية والخيرية ضمن إشرافها وحسب تعليماتها في كافة مناطق ومدن إقليم كوردستان، وتم بالفعل فتح عدد من هذه الدور لرعاية المسنين من قبل القطاعات الخاصة والخيرية.وبهذا اليوم أكدت الوزارة على إستمرارها في تقديم الخدمات الضرورية للمسنين من خلال الحفاظ على حقوقهم الإجتماعية عن طريق نشر الوعي الثقافي والحفاظ على سلامتهم ونشر التعليمات الصحية لكافة المسنين، بالإضافة إلى شمول الذكور الذين لاتقل أعمارهم عن 65 عاماً والإناث لمن لاتقل إعمارهن عن 60 عاماً برواتب الرعاية الإجتماعية ولا يملكون راتباً من أي جهة أخرى، حيث يخصص لكل فرد راتباً شهرياً وقدره 150 ألف دينار عراقي.كما وهنأت الوزراة مسنيّ إقليم كوردستان كافة، بيومهم العالمي، متقدماً بباقة من الورود المليئة بالحب والوفاء، متمنية لهم العمر المديد والصحة وحياة مليئة بالفرح والخير، وبهذه المناسبة قامت وزارة العمل والشؤون الإجتماعية بإقامة نشاطات مختلفة في كافة مدن الإقليم لإحياء هذه المناسبة.وأخيراً، تعرب الوزارة عن شكرها لكافة الموظفين والعاملين في دور رعاية المسنين، نظراً للخدمات التي يقدمونها لهذه الشريحة الغنية من المجتمع خدمة للإنسانية.