انا
الومُ نفسيَ احياناً
لأنني لستُ بالروعةِ الكافيةِ لأمتلاكك
وانا
اعنّفُها احياناً
حين ارى انني اروع من ان اهتمّ لك
انا ..
كما انتَ تعرفُني
امرأةٌ بحُلّةٍ اخرى ..غيرِ حريرِ الناعماتْ
وصوتٍ اكثرَ حدة ً
من همسِ الباسماتْ
انا ..
كما ربّما فهمت َ
امرأة ٌ بنكهة ِالصحو
أبْعَدَ عن كأسِ نبيذٍ ....
للقهوةِ أقربْ
انا
لستُ كباقي الاميراتِ
المَسوقاتِ قرابينَ لحلم رجل ٍ
لمْ يكُ يوما ً برقيّ فارس ٍ
كما يحسب ْ
انا
رفعتُ رايةَ الفرار
من حروب النساءِ المُقامةِ تحت خيمتك
فحين َ يكون النصرُ أن أُهدى اليكَ
لا يكونُ الخزيُ في قاموسيَ ان اهربْ
انا
لستُ كويكباً يدور حولك
لست َ شمسي
شمسي اشدُّ دفئا ً
لاتعاقبُني بالإحراق ابدا ً
حين اقْرُب
انتَ لن تغلبَني
فـأنا
مررتُ بالعشاقِ
يقامرون َمُنهكين
سمعتُ كلَّ الحكايا
شهدت ُ الدمعة والبسمة
اعطيتُ النصحَ
ولمْ العبْ
وعلى طاولة ِعشقكَ لن اكسرَ قاعدتي
من يلعبُ ، ادري
يمكنُ ان يُغْلَب ْ
[MP3="http://www.dorar-aliraq.net/ext/uploader/fileup/1305248102.mp3"][/MP3]