بعض السيدات الحوامل قد يعانين من مضاعفات معينة خلال حملهن، وهناك مضاعفات معينة خلال حملهن، وهناك مضاعفات قد تحدث فى المرحلة الاولى من الحمل، أو الثانية او الأخيرة منه، وتختلف حالة تلك المشكلات التى قد تكون خفيفة او متوسطة او شديدة، إلا ان معظم ما قد يتعرض له هؤلاء يكون نادر الحدوث، ولا يدعو غالباً الى الخوف والقلق.



فى هذا المقال نعرض اليكِي أهم مضاعفات الحمل خلال الشهور الأولى والوسطى والأخيره.




1- مضاعفات الفترة الأولى من الحمل:

أثناء الأشهر الثلاثة الأولى بعد الإخصاب، يكون الجنين بشكل خاص عرضه للأذى، وبسبب حدوث الكثير من الأمور له فى هذه الفترة، فإن أى مشكلة تصيب الأم كالحصبة الألمانية، او استعمالها لأى دواء، يسبب الأذى لجنينها،

وبالإضافة الى ذلك فإن أى عيب جينى شديد، أو أى إضطراب فى جهاز المرأة التناسلى يؤثر فى انغراس البويضة بشكل صحيح يمكن أن يؤدى الى مضاعفات خطيرة أكثرها شيوعاَ هو الاسقاط فى مراحل الحمل الأولى، ومن المضاعفات الاخرى، حدوث الحمل خارج الرحم.










2- مضاعفات الفترة المتوسطة من الحمل:

اثناء الاشهر الثلاثة الوسطى من الحمل، تذكر عادة نساء بانهن لا يشعرن أبداَ أنهن أفضل، وان التغييرات الكبيرة المترافقة مع نمو الجنين، والتى تحدث ببطئ فى هذا الوق، ربما تفسر ذلك الشعور

وتبدأ معظم النساء بمراجعة الطبيب بشكل دورى ونظامى عند بداية هذه الفترة حيث يشرف على صحتهم العامة ويصف لهن الحديد وحمض الفوليك لاستكمال هذين العنصرين فى اجسامهن، ويتم فحص بولهن ودمهن بشكل دورى لكشف أى دليل على وجود أى اضطراب،

وتسير معظم حالات الحمل بسلاسة أثناء الاشهر الثلاثة الوسط، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات أهمها فشل عنق الرحم فى المحافظة على النين، وتأخر نمو الجنين داخل الرحم، والتهاب المثانة، وزيادة أو نقصان وزن الام بشكل مفرط.











3- مضاعفات الفترة الاخيرة من الحمل:

ان انتهاء فترة الحمل بسلام، والولادة فى الوقت الصحيح، يعطيان فرصة كبيرة للوليد لكى يولد وهو يتمتع بصحة جيدة، ولذلك يهتم الاطباء كثيراً فى المرحلة الأخيرة من الحمل لمنع حدوث مخاض مبكر جداَ، وهذا يتطلب ان ترتاح الحامل بشكل كافٍ، وتتناول عقاقير مرخية لعضلات الرحم،

بحيث لا تبدأ هذه العضلات بتقلصات الولادة قبل الأوان، ولكن فى بعض الاحيان يجد الطبيب انه من الافضل للحفاظ على صحة الجنين أن يولد مبكراً، فيقوم بإجراء تحريض للمخاض، أو يجرى للأم عملية قيصرية،

وفى جميع الحالات من المهم جدا للأم والجنين أن تستمر فى مراجعة الطبيب أثناء الأسابيع الأخيرة من الحمل، بحيث يمكن تشخيص أى مضاعفات ومعالجتها قبل أن يتأذى أى منهما.


من الحالات المعروفة التى قد تتعرض لها الحامل، نزف ما قبل الولادة، والذى قد ينتج عن انزياح المشيمة، او عن تلف أحد أوردة المهبل، أو عن ضرر يلحق بعنق الرحم، او عن انفصال المشيمة التام أو الجزئى عن جدار الرحم،

وفى معظم الحالات يكون نزف ماقبل الوضع خفيفاً وغير مؤذٍ، لكنه إذا كان غزيراً فإنه يعرض حياة الأم وطفلها للخطر، وفى هذه الحالة يلجأ الأطباء الى توليد الطفل بأسرع ما يمكن إما بتخريض المخاض، أو بعملية قيصرية.