اذا سئلت:ماذا اريد من اللوحة حين اقف امامها؟
لقلت:اريد ان يغمرني الفرح كلما استطعت ان اكتشف ما خلف السطوح والالوان
لقلت:اريد ان تعتريني الدهشة عندما تبوح لي خطوط اللوحة بمكنونات معطياتها بعد بحث وتقص حميمين,لاشعر بدسم المعرفة وكبرياء الابداع وهزيمة الذبول,,,,,لا اريد ان احاول الغوص في اللوحة دون طائل, او ان اغوص واخرج خاويا مقهورا,,فبذلك ضياع جهد, واستنفاذ تفكير ,وتبديد طاقة دون مقابل,,لا اريد من لوحتي اعطائي كل ما لديها ببساطة الساذجين وخواء المرتدين وبلاهة المنسيين او سخف الانتهازيين,,,فالفن ليس مشروعا تجاريا ينتهي بانتهاء العقد, وانما رسالة يعتلي صهوتها فارس مدجج بالمعرفة, احلامه واحلامنا خيولا وردية, تنقلب الى حقيقة واقعية , نعيش مجرياتها ونستثمر منتجاتها في تعزيز مخططاتنا المستقبلية ,تنعش ذاكرة الاصالة لتنسج منها عباءة الحداثة,