“أكثر اللقطات جنوناً ورعباً في العالم”، هكذا عنونت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية تقريرها المصور لتلك المغامرات التي نفذها مجموعة من المخاطرين والمغامرين في كوالالمبور.
ويتباهى أولئك المغامرون في التقاط الصور التذكارية لهم، وهم يقفزون من فوق واحد من أطول الأبراج في كوالالمبور، والذي يصل طوله لأكثر من ألف قدم.
وباتت تلك القفزات المرعبة من فوق الأبراج، عادة سنوية يشارك فيها المغامرون من نحو 20 دولة حول العالم، وتعد تلك هي النسخة الثالثة عشرة من تلك المسابقة.
واستمرت تلك المسابقة لواحدة من أخطر الرياضات في العالم لنحو أربعة أيام وثلاث ليال، يقفز فيها المخاطرون من كل العالم، ولا يفتحوا مظلاتهم إلا قبل هبوطهم على الأرض بأمتار قليلة.
ولكن تلك المسابقة تعد من أخطر الرياضات في العالم، حيث بلغ معدل الوفيات فيها واحداً من كل ستين مشاركاً في تلك المسابقة، كما أنها تتنوع القفزات فيها سواء من المباني أو القناطر أو الجسور أو الجبال أو المنحدرات العالية.