السواد والبياض معادلة نسبية
بعضنا كالورق وبعضنا كالحبر
فلولا سواد بعضنا لكان البياض اصم
ولو لا بياض بعضنا لكان السواد اعمى
ولكن في زمننا هذا نجد ان المعادلة غير متزنة
فقد غلب السواد على البياض
غلب الباطل على الحق
اصبح الانسان اسير افكار خاطئة
وعندما تحاول التغيير ينعتك بعضهم بالمتفلسف
ويقولون انك تفعل مالاتعقل
عندما تكتب تجد من يمزق
اوراقك
وعندما تنطق تجد من يقطع لسانك
فكلهم يخبئون اخطائهم خلف مصطلح (العيب في زمننا)
ولا يتذكرون قول الله تعالى في كتابه العزيز
((ان الله لايغير مابقومٍ حتى يغيرو مابأنفسهم)) صدق الله العظيم
فياليت كلٌ منا ان يبدأ بنفسه
فالحق حق وان طال الزمان او قصر
فان اكون قطرةً من ماءٍ غدق خيرٌ من ان اكون
رمال الصحراء برمَتها