(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
اليوم بعد أكمالي للدوام الرسمي بمركز محافظة بابل ,,قررت الذهب لقضاء المسيب ,, لزيارة الاحبة من الاهل والاصدقاء
وأثناء روجعي شاهدت مجلس عزاء لامراءة فقيرة سمعت عنها بأنها أستشهدت قبل يومين بتفجير منزلهم بمنطقة
الحي العسكري وهم نائمون ... فقررت الدخول لمجلس العزاء الخالي من المسؤولين ومن الاغنياء .. لانهم عائلة فقيرة
واستشهود منهم اثنين وجروح اثنين من بينهم طبيبة كانت نائمة معهم .. دخلت جامع الحسين عند الساعة ع مااتذكر
3,45 دقيقية تقريباُ لم أمكث طويلا صافحت أصحاب المجلس وخرجت بعدها توجهت لبيت أهلي الذي يبعد 300 م تقريبا
ماهية الا 25 دقيقية واذا بالانفجار يحدث .. ذهبت مسرعاً لكي أرى وأذا بجميع من صافحتهم قد أستشهدو خاصة أخ الشهيدة
وعمها الذين اعرفهم فقط مع قارئ القران والكهوجي ..المنظر لايوصف .. ولابمقدوري نقل شئ ممار رأيت...
وأني أتسائل ..كيف دخل الانتحاري وقبل فترة لاتتجاوز الشهرين تم تفجير جامع قريب بنفس المنطقة
وكيف سيتم أخرج من سقط عليهم سقف الجامع .. ؟ واذا بذكاء المسؤولين فقد أحضروا هذا الماكنة واسقطو المنارة والجزء المتبقي من الجامع وهنالك أشخاص تحت البناء أصبح من المستحيل أخرأجهم الصورة تكفي للتعبير .. ولا أقول سوى أنا لله وأنا اليه رأجعون