يوما ما سيأتي الشاطر حسن ..!

غريب أمر النساء، ما من إحداهن إلا وحلمت بالفارس الذي يمتطي صهوة جواده الأبيض، محاربا العالم بأسره كي يفوز بقلبها .

كل واحدة منهن ارتدت ثوب سندريلا، وتركت فردة حذائها خلفها، ورقصت بين يدي أميرها الذي تركهن جميعا من أجلها .

كل النساء ( ست الحسن)، وكلهن انتظرن الشاطر حسن ..!

العلم يبرر إنتظار النساء للشاطر حسن بقوله : إن النساء تقدر المشاعر والرومانسية، إن مشاعرهن أعمق مما يظن الرجال،
وذلك لأن الجزء الحوفي من الدماغ،

والذي يحتوي على الهيبوثالامس والهيبوكمبوس،هو مركز الإنفعالات والمشاعر، وهو أكبر حجما لدى المرأة من الرجل،

مما يجعلها أكثر اتصالا بمشاعرها، ويرى الباحثون أن هذا التطور الأكبر لهذا الجزء من المخ يضع المرأة تحت حكم المشاعر،

مما يجعلها أكثر ميلا للاكتئاب في حالات الضغوط، ويجعلها تشعر بإشباع عاطفي كبير في حالة الحب والرضا العاطفي .
المرأة في حالة الرضا عن حالتها العاطفية،


تشع سعادة وحبور وإشراق وتصبغ حياة زوجها بفرشاة التفاؤل والسعادة، مما يجعله سعيدا، لرضاه عن قدرته على إسعادها .

من كل ما ذكرناه نستطيع أن نقول بأن الاختلاف بيننا شيء أملته الفطرة والطبيعة، وبأننا إذا ما أحببنا أن ننعم بحياة هانئة رومانسية أن نتفهم تلك الاختلافات، ونتفاعل معها بشكل منضبط وواع، دون اللجوء إلى التشنج والعصبية والمشاعر السلبية .





شاهدونا