سوني تتهم منظمة انونيموس بسرقة معلومات 100 مليون مستخدم
شبكات سوني تعرضت للقرصنة
وجهت مجموعة سوني اليابانية العملاقة رسالة الى الكونغرس الاميركي قالت فيها ان المحققين عثروا على ملف يشير بإصبع الاتهام الى منظمة انونيموس الناشطة في مجال القرصنة الالكترونية بشأن سرقة المعلومات الشخصية لأكثر من 100 مليون لاعب على الانترنت.
وقالت سوني في الرسالة ان سرقة المعلومات جاءت في وقت كانت الشركة تدافع عن نفسها ضد هجوم الكتروني من اعضاء انونيموس.
واكتشف المحققون ملفا في احدى المنظومات التي تعرضت الى القرصنة يحمل عنوان انونيموس وعبارة "نحن فرقة" التي تستخدمها عادة المنظمة المختصة باختراق الانترنت.
ونقلت صحيفة الغارديان عن كازو هيراي رئيس سوني قوله في الرسالة ان ما يزداد وضحا "ان سوني كانت ضحية هجوم الكتروني اجرامي ماكر حسن التخطيط وجيد الإعداد مهنيا هدفه سرقة معلومات شخصية ومعلومات بطاقات ائتمان لأغراض غير قانونية".
واشار رئيس مجموعة سوني الى ان منظمة انونيموس بدأت تعطيل الخوادم عن طريق غمرها بحركة كثيفة من المراسلات الالكترونية على الانترنت في اعقاب القضية التي رفعتها الشركة ضد احد القراصنة في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو.
وقال هيراي ان العديد من شركات سوني كانت هدف هجوم الكتروني واسع ومنسق نفذته منظمة انونيموس وان هذه الأعمال القرصانية كانت احتجاجا على ممارسة سوني لحقوقها المدنية بالمقاضاة القانونية في المحاكم الاميركية ضد قرصان الكتروني.
ولكن رئيس سوني اضاف ان سرقة المعلومات الشخصية لمالكي بلاي ستيشن كانت عملية منفصلة وان سوني لا تعرف إن كان هناك تنسيق بين الهجومين الالكترونيين. كما اعترفت سوني باكتشاف خرق في شبكة بلاي ستيشن في 20 نيسان ـ ابريل الماضي ولكنها لم تبلغ السلطات الاميركية إلا بعد يومين على الخرق ولم تطلع الزبائن إلا في 29 نيسان ـ ابريل.
واكد وزير العدل الاميركي اريك هولدر ان الاختراقات التي تعرضت اليها شركة سوني قيد التحقيق حاليا بمشاركة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي والوزارة. مشددا على ان السلطات الاميركية تأخذ القضية مأخذ الجدية البالغة.