ألّاقد تاه حادينا.....................وتهنا من يدلينا
واهل الضاد قد ناموا..............وحلّ الذئب وادينا
نيام ليس في نوم..............سكارى ليس صاحينا
فيا بغداد لاتشكي..................شكينا قبلك حينا
شكى في القدس أطفالا .........وشيخ من فلسطينا
وفي الاعراب من يشكي......وهل من ما شكى فينا
فمن ذا يسمع الشاكي.............أذا مات المجيبينا
تموت الناس تفجيرا .............على مرأى القوانينا
خيانات وحكاملهم.................لهم زمرا مطيعينا
يقولوا أننا الكفر................. وليس من مسلمينا
وهم للغرب اذناب.................لاأمريكا مطيعينا
أرادوا طمس تاريخ ..............ودفن العلم والدينا
بقتلٍ او بتفجيرٍ..................يظنوا لخوف ياتينا
لمصباح الهدى نسعى.............ولا شي س يثنينا
لنا في الموت جنات................ تزيد الهمة فينا
ألّا تبا لعبد الله.......................وتبا للسلاطينا
وذاك خائن الدوحه.......... وفي الدوحه الشياطينا
وآل أسعود ان تسعى...........على الارض ثعابينا
وهابي لهم يفتي................ على قتل المصلينا
ألّا تبا لمن يفتي.................... وتبا للمطيعينا
فنحنوا امة العز.................... ولا شي يدانينا
أنا النهرين ان سالوا............. أنا وطن المحبينا
أنا ذو دجلة الخير............... بلاد العلم والدينا
أنا من علم الدنيا ................على سن القوانينا
انا من علم الشاعر ............على الشعر قوافينا
أنا الاقلام أن قالت ...........واهل الدنيا مصغينا
.....
كلمات
ناصر اسماعيل الموزاني
رد مع اقتباس
