تعيش أحد أنواع السحالي الناميبية بين رمال الصحاري القاحلة في ناميبيا، لكنها رغم صعوبة البيئة التي تعيش فيها تجد شرابها صباح كل يوم في مكان استثنائي جداً هو عينيها!! حيث تقوم هذه السحلية في الصباح بمد لسانها إلى عينيها لجمع قطرات الندى التي تشكلت في ساعات الصباح الأولى!!
تعيش تلك السحالي في مناطق ساحلية يلتقي فيها هواء الصحراء الساخن بهواء المحيط البارد لتشكل طبقة من الضباب، وكل ما تفعله هذه السحلية العجيبة هو الانتظار حتى يتحول هذا الضباب إلى قطرات ندى على عينيها لتقوم بجمعها!!
الطريف أن المصور إسحاق بروتيريوس الذي التقط هذه الصورة اضطر للبقاء ثلاثة أيام في الصحراء مقابل هذه السحلية، ليستطيع التقاط الصورة المناسبة التي نشاهدها الآن في الموضوع!!
مدهشة تلك الكائنات الصغيرة التي لا تعقل، لكنها تبدع حلولاً استثنائية تبهرنا نحن البشر بما نملكه من عقل وعلم وتكنولوجيا!.. فسبحان من علمها كل ذلك!.
المصدر : عالم الابداع