اعلنت المنظمة المسؤولة عن حظر التجارب النووية، الجمعة، ان العراق صادق على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية، معتبرة ان ذلك يمثل اشارة قوية لانشاء منطقة شرق اوسط خالية من الاسلحة النووية.
وقال الامين التنفيذي للمنظمة البوركيني الحسن زيربو ان “العراق صادق على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية، المعلقة منذ 17 عاما”، مهنئا “الحكومة العراقية على هذه الخطوة الهامة”.
وأضاف زيربو ان “التزام العراق بالتخلي عن الاسلحة الاشد دمارا من خلال حظر التجارب النووية، يمثل اشارة قوية للسلام وتقربنا من انشاء منطقة شرق اوسط خالية من الاسلحة النووية”.
ووقعت لغاية الان 183 دولة على هذه المعاهدة التي تمنع ايضا التجارب النووية للغايات المدنية او العسكرية.
وكان العراق وقع على المعاهدة في 19 آب 2008، واصبح الدولة 161 التي تصادق عليها.
ولتطبيق هذه المعاهدة يتعين ان تصادق عليها 44 دولة رئيسية (تملك التكنولوجيا النووية)، وقد قامت 36 دولة منها حتى الان بذلك.
والدول التي لم توقع هذه المعاهدة هي الولايات المتحدة والصين واسرائيل وايران وباكستان والهند وكوريا الشمالية ومصر.
وتم التفاوض بشان المعاهدة في عام 1996، وعند تطبيقها ستتولى المنظمة مراقبة ذلك وهي تملك ادوات القياس موزعة عبر العالم وتم استخدامها في السابق خصوصا بعد الحادث النووي لمفاعل فوكوشيما باليابان في آذار 2011، او اثناء التجارب النووية لكوريا الشمالية.
رد مع اقتباس
