2013-09-28

بغداد/ متابعة الملف نيوز: وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية ولا يهدد سورية بعمل عقابي تلقائي إن لم تمتثل للقرار.

ويأتي هذا القرار الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع بعد جهود دبلوماسية مكثفة استمرت عدة أسابيع بين روسيا والولايات المتحدة، واستند القرار إلى اتفاق بين البلدين توصل إليه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في جنيف في وقت سابق من الشهر الجاري إثر هجوم بغاز السارين أسفر عن سقوط مئات الضحايا في ريف دمشق في 21 آب الماضي.

ودعا القرار إلى إطلاق الحوار السياسي بين السلطات والمعارضة السورية. وقد رحّب أعضاء مجلس الأمن الدولي بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تصفية الكيميائي السوري، وطالب هذا القرار جميع الدول بالامتناع عن تقديم أي مساعدة لمنظمات غير حكومية في إنتاج واقتناء واستخدام السلاح الكيميائي. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن قرار مجلس الأمن يضمن تصفية الكيميائي السوري في أقصر مدة ممكنة.

وقال إن على المجلس أن يعمل للتوصل إلى تنفيذ السلطات والمعارضة التزاماتها. وعبّر كي مون عن أمله بأن يعقد مؤتمر التسوية السورية 'جنيف-2' في أواسط تشرين الثاني، وقال 'قلت لمجلس الأمن إن هدفنا هو عقد المؤتمر في أواسط نوفمبر'، وأضاف أن مبعوثه إلى سورية الاخضر الابراهيمي يبدأ التحضير لضمان نجاح المؤتمر.