من أهل الدار
تاريخ التسجيل: June-2012
الجنس: ذكر
المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
صوتيات:
171
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 11/February/2015
الكهرباء: طرقنا المسمار الاخير في نعش الازمة ووصل التجهيز الى 24 ساعة يوميا28/9/2013
2013-09-28
بغداد/ الملف نيوز: أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، قرب نهاية الازمة في الطاقة بتجاوز الـ11 الف ميكاواط، مؤكدة أن ملاكاتها "طرقت المسمار الاخير في نعش ازمة الطاقة بالبلاد"، مشيرة الى تجهيز بغداد والمحافظات وصل الى 24 ساعة باليوم.
وقالت الوزارة في بيان تسلمت وكالة "الملف نيوز"، نسخة منه، إن "منظومة الكهرباء الوطنية في البلاد تحقق وبخطى ثابتة وباشراف مباشر ومتابعة ميدانية من وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي، تقدم وزيادة في طاقاتها الانتاجية تجاوزت الـ11 الف ميكاواط، وباستقرارية متكاملة من خلال رصانة المحطات التحويلية الجديدة وخطوط نقل الطاقة ومحطات التوزيع الثانوية العاملة والجديدة وشبكاتها".
واكدت أن "ساعات التجهيز في العاصمة بغداد وجميع محافظات البلاد قد وصلت من 18 ساعة الى 24 ساعة خلال هذه الايام، حيث كان لدخول الوحدات التوليدية الجديدة الاثر الايجابي على زيادة ساعات التجهيز، وهو اثبات حقيقي للوعود التي قطعتها وزارة الكهرباء من خلال الوزير، للمواطن العراقي الكريم، لتكون بحق النهاية الحقيقية لانهاء ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد،".
وأوضحت الوزارة أنها "تبدأ بجميع ملاكاتها الهندسية والفنية والساندة بطرق المسمار الاخير وبكل ثقة في نعش ازمة الطاقة الكهربائية في البلاد"، مبينة أن "المنظومة الكهربائية ستشهد خلال الايام المقبلة تصاعد في انتاجيتها لتنعكس ايجاباً بزيادة ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات، وليكون الموعد لنهاية ازمة الطاقة قبل نهاية هذا العام".
وكان عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد قد اعلن الخميس الماضي ان رئيس الوزراء نوري المالكي اقال ثلاثة من كبار المسؤولين في وزارة الكهرباء يشغلون منصب وكيل الوزارة .
ويعاني العراق من نقص كبير في الطاقة الكهربائية بالرغم من كمية الأموال الضخمة المخصصة لتأهيل واقع الكهرباء إذ بلغت قيمة الأموال المصروفة حوالي [27] مليار دولار بحسب بعض السياسيين الذين يقولون إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء من خلال عقود وهمية وغيرها.
فيما اعلنت وزارة الكهرباء في الرابع من شهر اب الماضي ان "مجموع مبالغ الموازنات التي خصصت لوزارة الكهرباء طيلة الاعوام العشرة المنصرمة، قد بلغت 37 مليار دولار امريكي توزعت بين الموازنة الاستثمارية البالغة [14] مليار دولار، خصص 50% منها لقطاع الانتاج لبناء محطات توليدية، و30% لقطاع النقل، و20% لقطاع التوزيع وبين الموازنة التشغيلية التي شملت مبالغ تصل الى [16] مليار دولار، تضمنت رواتب واجور منتسبي الوزارة، الى جانب شراء الوقود من وزارة النفط ودول الجوار".
واثارت ازمة الكهرباء ازمة في الاوساط السياسية والمسؤولين عن ملف الطاقة حيث قال رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه مجموعة من الصحفيين والمحللين في 23 من تموز الماضي إن "المسؤولين عن الطاقة في البلاد ومنهم نائبه المختص حسين الشهرستاني زودوه بـ"ارقام خاطئة" عن قدرة الطاقة الكهربائية في البلاد، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود "غباء" بشأن التعاقدات في شراء المحطات الكهربائية.
فيما اقر الشهرستاني بوجود مقاولين كبار بالكهرباء فاسدين تغلغلوا في مرافق مهمة بالدولة وعملوا على تشويه صورة العراق.ا