نشر أحد الصحفيين مقالا عن حالة الأسد بعد قرار نزع السلاح الكيماوي من النظام، وكان نص المقالة يستند لأجوبة أدلى بها الأسد في إحدى المقابلات.
من أهم ما قاله الأسد عقب قرار النزع "يمكننا أن نعمي إسرائيل في لحظات"، وحسب ما جاء في "الجمهورية" قال الأسد:" لدينا ألف طن من الكيميائي يشكلون أصلاً عبئاً علينا، التخلص منها يكلف أموالاً طائلة ويستغرق سنوات، ويطرح تحديات بيئية ومشكلات لا بد من حلها، فليأتوا ويأخذوها".وعن سبب تواجد هذه الكمية المهولة من الكيماوي أضاف الأسد:" الكيميائي ليس هدفهم ولم يكن، هم كانوا يريدون تغيير موازين القوى وحماية إسرائيل، نحن قلبنا الطاولة عليهم ورمينا الكرة في ملعبهم، فأحرجوا
أمام الرأي العام الأميركي والأوروبي، بل داخل الإدارة الأميركية نفسها."
وعندما سئل عن كون هذا القرار بكل الأحوال خسارة للدولة والنظام أضاف:" أصلاً صنعنا الكيميائي في الثمانينيات كسلاح ردع في مواجهة السلاح النووي الإسرائيلي، الآن لم يعد سلاحاً رادعاً، لدينا اليوم أسلحة ردع أكثر أهمية وأكثر تطوراً حيال إسرائيل التي يمكننا أن نعمي بصرها في لحظات."
ام بي سي العربيه