أجريت عمليتا زرع وجه لرجلين قبل 3 أسابيع في مستشفى هنري-موندور في كريتيي قرب باريس، من قبل فريق البروفيسور لوران لانتييري مع البروفيسور جان بول مينينغو، على ما قال هذا الاخير.
وقال البروفيسور مينينغو: "الرجلان في صحة جيدة". وقد تسلّم البروفيسور باسم فريق هنري-موندور جائزة جيمس باريت براون الأمريكية العريقة التي تمنحها الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، وهي أعلى مكافأة في مجال جراحة التجميل.
وعمليتا الزرع اللتان فصلت بينهما ثلاثة أيام أجريتا لرجلين أصيبا بالرصاص على ما أوضح مينينغو. والأمر يتعلق في الحالتين بزرع الأنف والأسنان والحنك والشفتين.
وأجرى فريق هنري-موندور سبع عمليات زرع وجه حتى الآن.
وفي الأسبوع ذاته أجريت عملية زرع في بوسطن (الولايات المتحدة) من قبل فريق جراح التجميل بودان بوماهاك على رجل في الخامسة والعشرين تشوه وجهه بعدما ارتطم بخط توتر عال على ما أوضح مينينغو.
وبعد 15 يوماً على العملية بات أحد الرجلين قادراً على تناول اللبن، على ما اوضح الجراح.
وأجريت اول عملية زرع لوجه كامل في اذار/مارس 2010 في برشلونة على رجل تشوه وجهه في حادث. اما اول عملية زرع جزئية للوجه فتمت في فرنسا عام 2005 وقد طالت امرأة في الثامنة والثلاثين شوهها كلبها.